المحتوى الرئيسى

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. وسنن المضحي

06/29 19:22

نشرت دار الإفتاء المصرية عددا من الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، مستشهدة بقوله تعالى ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، إذ أوضحت أن تلك الليالي هي العشر من ذي الحجة بحسب الكثير من المفسرين، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، والعمل الصالح خلال تلك الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

كما استشهدت دار الإفتاء المصرية في معرض حديثها عن الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة بحديث رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

وذكرت دار الإفتاء بخصوص الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة باعتبارها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، موضحة أنه يستحب فيها ما يلي:

1- الاجتهاد في العبادة من الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.

2- زيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.

3- يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة.

4- صيام يوم عرفة من الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة باعبتاره سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.

5- يسن لمن عزم الأضحية عدم إزالة الظفر بقَلْم أو كَسْر أو غيره، والمنع من إزالة الشعر بحلق أو تقصير أو نتف أو إحراق، أو أخذه بنورة أو غير ذلك، وسواء شعر الإبط والشارب والعانة والرأس وغير ذلك من شعور بدنه، والنهي عن ذلك كله محمول على كراهة التنزيه وليس بحرام.

والحكمة في النهي: أن يبقى كامل الأجزاء ليعتق من النار، والتشبه بالمحرم في شيء من آدابه، وإلا فإن المضحي لا يعتزل النساء ولا يترك الطيب واللباس وغير ذلك مما يتركه المحرم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل