استفتاء لانضمام منطقة استراتيجية أوكرانية لروسيا

استفتاء لانضمام منطقة استراتيجية أوكرانية لروسيا

منذ ما يقرب من سنتين

استفتاء لانضمام منطقة استراتيجية أوكرانية لروسيا

أكد مسؤول في خيرسون المطلة على البحر الأسود، أن المنطقة بدأت الاستعدادات لإجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا.\nونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في خيرسون، أن المنطقة بدأت الاستعدادات لإجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا، وبعد ذلك ستصبح أرضا روسية بالكامل.\nوأضاف ستريموسوف عبر قناته على "تلغرام": "نحن نستعد للاستفتاء وسنجريه. ستتخذ منطقة خيرسون قرارا وتنضم إلى روسيا، وستصبح كيانا روسيا بالكامل، يمكن أن تكون مثل دولة واحدة، حيث لا تتعايش الشعوب متعددة الجنسيات فقط فيها حيث تكون موحدة، كاملة، مثل أسرة واحدة من شعوب روسيا".\nوكان ستريموسوف، قد صرح في وقت سابق بأن "الاستفتاء سيمنح إقليم خيرسون الحق في تقرير مصيره، بينما ستشمل المرحلة القادمة انتخابات تجرى مباشرة على منطقة خيرسون المحررة"، وفقا لوكالة تاس الروسية.\nوكانت خيرسون المطلة على البحر الأسود أول مدينة أوكرانية رئيسية تسقط في أيدي القوات الروسية، وقد لعبت دورا حاسما في سيطرة تلك القوات على مناطق جنوب أوكرانيا.\nوأدخلت خيرسون في الأول من مايو الفائت الروبل في التداول إلى جانب الهريفنا، حيث ستكون العملتان مقبولتان لمدة أربعة أشهر، لتعتمد العملة الروسية بشكل كامل بعد ذلك.\nوتقع خيرسون في جنوب أوكرانيا، وتعتبر ميناء مهما ورئيسيا على البحر الأسود وعلى نهر دنيبرو، ويبلغ عدد سكانها نحو 300 ألف نسمة، وهي عاصمة مقاطعة خيرسون المتاخمة لشبه جزيرة القرم، التي سيطرت عليها روسيا عام 2014، وتكمن أهميتها في كونها تقع على مصب نهر دنيبرو، وتطل على بحر آزوف من الجنوب الشرقي، والبحر الأسود من الجنوب الغربي، علاوة على أنها تشكل بذلك حلقة وصل بين شبه جزيرة القرم وإقليم دونباس شرقي أوكرانيا.\nوتمتلك خيرسون أكبر ميناء في أوكرانيا لبناء السفن في البحر الأسود، وهي مركز رئيسي للشحن، وقد نمت المدينة بشكل مطرد خلال القرن التاسع عشر، بسبب الشحن وبناء السفن، وظلت مركزا رئيسيا لبناء السفن طوال القرن العشرين.\n\n\n\n

الخبر من المصدر