أفضل 6 أطعمة لتقليل الالتهاب مع تقدمك في العمر

لا يقتصر تناول نظام غذائي صحي على محاولة الظهور بمظهر جيد، ومن المؤكد أن النظام الغذائي الشامل يمكن أن يساعد في إدارة الوزن وصحة الجلد وحتى صحة الشعر، ولكن من الضروري أيضًا الحفاظ على ازدهار جسمك لفترة طويلة قادمة. 

يمكن أن يؤثر تناول الأطعمة الالتهابية سلبًا على الشيخوخة ، ولهذا من المهم التركيز على أفضل الأطعمة للمساعدة في تقليل الالتهاب مع تقدمك في العمر.

تم ربط الالتهاب المزمن في الجسم بعدد لا يحصى من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والخرف وأمراض المناعة الذاتية وحتى السرطان. 

يعد تقليل الالتهابات في الجسم أحد أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بالأمراض لاحقًا في الحياة ، ولهذا السبب يجب أن تفكر في دمج الأطعمة الستة التالية في نظامك الغذائي.

ووفقا لما ذكره موقع «Eat This، Not That»، هناك أفضل 6 أطعمة لتقليل الالتهاب مع تقدمك في العمر.

القرنبيط 

يحتوي القرنبيط على «الأنثوكسانثين»، وهو نوع من أصباغ النباتات التي تعطي القرنبيط لونه الأبيض الكريمي .

كما يقول ماكنزي بورجيس ، اختصاصي تغذية «توفر هذه الأنثوكسانثين أيضًا تأثيرات مضادة للالتهابات ، مما يجعلها خيارًا جيدًا للاستمتاع بها ، خاصة مع تقدمك في العمر»، وإذا لم تكن من أكبر المعجبين بالقرنبيط ، فإن بورجيس توصي بإيجاد طرق ذكية لتسللها إلى وجباتك.

تقول ماجي ميتشالكزيك ، مؤسسة آر دي إن ، ومؤلفة كتاب الطبخ العظيم الكبير القرع : «يعتبر التوت مصدرًا رائعًا للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهاب طوال العمر وبالتأكيد مع تقدمك في العمر، ومضادات الأكسدة الموجودة في التوت تسمى الأنثوسيانين والتي لها فوائد مضادة للالتهابات تتراوح من مساعدة جهاز المناعة إلى تقليل علامات الالتهاب المرتبطة ببعض الأمراض».

في حين أن التوت يمكن أن يساعد في علاج الالتهابات بشكل عام ، فإن التوت الأزرق ، على وجه الخصوص ، معروف على نطاق واسع بآثاره المضادة للالتهابات - خاصة عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة.

يقول بورجيس: «هذه الثمار ذات الحجم الصغير مصدر جيد لفيتامين سي وهي وفيرة في نوع من الصباغ النباتي يسمى الأنثوسيانين ، وكلاهما له تأثيرات مضادة للأكسدة وقد يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم ، وقد يلعب العنب البري أيضًا دورًا في دعم الشيخوخة الصحية . 

لذلك حاول إضافة العنب البري إلى وجباتك الخفيفة في الصباح ، أو مزيج ما بعد الظهيرة ، أو السلطات الليلية.

يقول بيرجس: «قد يكون التمر صغيرًا ، لكنه مليء بجميع أنواع العناصر الغذائية بما في ذلك البوتاسيوم والألياف ونوع من المركبات النباتية يسمى بوليفينول، ويظهر البحث مادة البوليفينول قد تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات ، مما يساعد في حماية الجسم من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان».

كما يقول ميشالكزيك، إن السلمون مصدر جيد لأحماض أوميجا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهاب.

لا يقلل استهلاك أحماض أوميجا 3 الدهنية من علامات الالتهاب لدى مرضى السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية فحسب ، بل يمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من الأمراض وتحسين صحة التمثيل الغذائي ، حتى أنها تساعد في مكافحة تصلب الشرايين ، وهي حالة تسبب تراكم الترسبات في جدران الشرايين ، والتي يمكن أن تعيق تدفق الدم وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.