ليتوانيا والمفوضية الأوروبية تتشاوران على مبادئ عبور البضائع الروسية إلى كالينينغراد

ليتوانيا والمفوضية الأوروبية تتشاوران على مبادئ عبور البضائع الروسية إلى كالينينغراد

منذ ما يقرب من سنتين

ليتوانيا والمفوضية الأوروبية تتشاوران على مبادئ عبور البضائع الروسية إلى كالينينغراد

أعلن كيستوتيس بودريس، مستشار الرئيس الليتواني عن إجراء سلطات بلاده مشاورات مع المفوضية الأوروبية حول مسألة المبادئ الأساسية لعبور الشحنات الروسية إلى منطقة كالينينغراد.\nوقال بودريس يوم الاثنين: "تعمل المفوضية الأوروبية على توضيح بشأن تطبيق مجموعات العقوبات، وتجري مشاورات مختلفة. وتقرر اليوم دعم جهود الحكومة الليتوانية لزيادة تنسيق التدابير مع الاتحاد الأوروبي. وكان هناك اتفاق بالإجماع على المبادئ الأساسية والأحكام الرئيسية (فيما يتعلق بالعبور إلى كالينينغراد)، والتي يجب أن تتبعها ليتوانيا".\nولم يقدم المسؤول تفاصيل محددة، لكنه أعرب عن ثقته في أنه نتيجة للمشاورات، سيتم تقديم تفسير عام بشأن تطبيق العقوبات ضد روسيا للاتحاد الأوروبي بأكمله، وليس فقط بشأن مسألة العبور عبر ليتوانيا إلى منطقة كالينينغراد. في الوقت نفسه، يعتقد بودريس أن وثيقة المفوضية الأوروبية لن تنص على أي استثناءات.\nوفي 18 يونيو، أوقفت ليتوانيا مرور البضائع الخاضعة للعقوبات، والتي يتم نقلها بالسكك الحديد من مناطق روسيا إلى منطقة كالينينغراد الروسية. وفي 21 يونيو، أصبح معروفا أن القيود أثرت أيضا على النقل بالشاحنات.\nوصرحت وزارة الخارجية الروسية والكرملين بأن تصرفات ليتوانيا غير قانونية ومخالفة للاتفاقيات الدولية. وفي ليتوانيا والاتحاد الأوروبي، في الوقت نفسه، يؤكدون أن الدولة لم تفرض أي قيود أحادية أو إضافية، ولكنها فقط "تطبق عقوبات الاتحاد الأوروبي".\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر