«التنمية الحضرية» يشارك بالمنتدي العالمي الحادي عشر | صور

في إطار مشاركة مصر في المنتدى الحضري العالمي الحادي عشر (11WUF )، والذي يقام في مدينة كاتوفيتشي، بولندا خلال الفترة 26-30 يونيو 2022 تحت شعار “تحويل مدننا من أجل مستقبل حضري أفضل“. 

وحيث يشارك فى هذه الدورة أكثر من 10000 شخص بالإضافة إلى حضور الآلاف بصورة افتراضية، لذا حرص صندوق التنمية الحضرية على التواجد بقوة هذا العام ضمن فاعليات عدة، خاصة أن الدورة القادمة من المنتدى عام  2024 ستقوم مصر باستضافتها في مدينة القاهرة.

و بدأت مشاركة الصندوق مبكرا بحضور حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى والذي تخلله الاستعراضات والموسيقى التقليدية لبولندا اعقبها مجموعة من الكلمات الافتتاحية لرئيس وزراء بولندا ورئيس جمهورية أذربيجان وميمونة شريف المدير التنفيذي

لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) وعمدة مدينة كاتوفيتشي حيث تحدث الجميع عن اهمية المنتدى ليس فقط لمناقشة التحديات ومشاركة أفضل الممارسات والسياسات الجيدة بل الاهم هو العمل للوصول إلى مستقبل حضري.

أفضل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى المدينة، ومواجهات تحديات التحضر التي تتعاظم مع الوقت فالتغيرات المناخية والهجرة ومشكلات اللاجئين، وإعادة البناء بشكل أفضل خاصة في ظل ما يعانيه العالم من تبعيات جائحة كوفيد 19 والمشاكل السياسية المتعاظمة التي تؤثر على حياة البشر.

وأعقب ذلك افتتاح الجناح الألماني في معرض المنتدى بكلمات افتتاحية من ممثلي وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الالمانية BMZ، والوزارة الفيدرالية للإسكان والتنمية الحضرية والبناء، وعمدة مدينة مايير.

وتلى ذلك جلسة نقاش بعنوان "تحويل المدن لتكون ملائمة للعيش في المستقبل للجميع" تهدف إلى التعرف على المبادئ التوجيهية لـوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الالمانية BMZ المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة والصديقة للمناخ وكيف تدعم العاصمة الألمانية المدن في جميع أنحاء العالم في التوجه نحو مستقبل ملائم للعيش؟ في حوار مع الشركاء والمنظمات المنفذة للتعاون الإنمائي الألماني، في سياق دولي وتوضيحه بأمثلة عملية من الهند والبرازيل ومصر. 

وشارك في هذه الجلسة المهندس خالد صديق رئيس مجلس ادارة صندوق التنمية الحضرية للحديث عن التحديات التي تواجهها مصر فيما يتعلق بزيادة معدلات التحضر وارتفاع الكثافات السكانية والتغيرات المناخية وانعكاس ذلك على ما تقوم به الدولة خاصة في مشروعات الشراكة التي تمولها وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الالمانية BMZ وتنفذها الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ المتمثلة في مشروعي "تحسين البنية التحتية بالمشاركة PIP" ومشروع "بناء القدرات في مجال البنية التحتية في المناطق المتأثرة بالهجرة غير الشرعية CBUID" ومدى اهمية هذا المشروعات في نقل خبرات جديدة وبناء قدرات فرق العمل الحكومية على المستوى الوطني والمحلي.

وتلى ذلك زيارة وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار للجناح المصري حيث تفقد المعرض وأشاد بالمجهود الذي يبذله ممثلي الجهات الحكومية المشاركة وأهمية ذلك وانعكاسه على كون مصر هي الدولة المضيفة للدورة القادمة.

وحضر كذلك المهندس خالد صديق والوفد المشارك من الصندوق جلسة "توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى الاقليمي ضمن السياق المصري: مبادرة حياة كريمة وبرنامج التنمية المحلية لصعيد مصر" حيث تراس الجلسة اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية وتناولت عرضا لأهم أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتاثيرها على تحسين حياة ملايين المواطنين بتوفير خدمات البنية الأساسية والخدمات العامة اضافة الى مشروع التنمية المحلية لصعيد مصر والذي يموله البنك الدولي، وقد أشار المهندس خالد صديق الى أن مثل هذه المشروعات التنموية تسهم بشكل واضح في الحد من ظهور مناطق عشوائية جديدة نتجية توفير فرص عمل وخدمات بدلا من الهجرة الداخلية للمدة الكبرى وما ينتج عنه من تنامي قضية العشوائيات التي وضعتها مصر على قائمة أولوياتها خلال السنوات الاخيرة ووجهت لها استثمارات ضخمة لمعالجة هذه القضية، وبذلك فان الدولة ككل تعمل ضمن استراتيجية متكاملة في تنسيق وتعاون بين كافة الجهات لتحقيق التنمية المستدامة.

وزير التنمية المحلية يصل إلى بولندا للمشاركة في فعاليات المنتدي الحضري العالمي