أستاذ مناعة: أعراض أوميكرون أضعف من الإنفلونزا.. ويوجد 15 فيروس طز

قال الدكتور عبدالجواد هاشم أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، إنّ متحور أوميكرون ما زال موجودا، لكن قبل عام 2003 كان يسبب كورونا نزلة برد، موضحًا: «مشكلة الوبائيات عندما تكون فيروسات، كان في الماضي وباء الكوليرا ووباء الطاعون، لكن في الوقت الحيوي يمكن للمضادات الحيوية أن تتحكم في الوباء، كما أن الوبائيات تصيب البشر عبر الأكل أو التنفس، وعندما يتم الحديث عن الفيروسات فإنه لا يوجد علاج ناجع مثل المضادات الحيوية».

ولفت، إلى أن أعراض أوميكرون أضعف من أعراض الإنفلونزا، موضحًا أن تكاثر الفيروسات يؤدي إلى حدوث طفرات، أي أن كلما زاد عدد المصابين به، كلما كان هناك احتمال أكبر بأن يزيد عدد الفيروسات، وبالتالي فإن الطفرات لا تحدث إلا أثناء تكاثر الفيروسات.

الحل الوحيد للتعامل مع الوبائيات الفيروسية

وأضاف «هاشم» في لقاء ببرنامج «الصدى» على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامية رانيا هاشم، أن الحل الوحيد للتعامل مع الوبائيات الفيروسية هو التطعيم، حيث بدأت شدة وشراسة كورونا تقل، وكان هذا الأمر متوقعا، ووفقا لقانون البقاء للأصلح، فإن الفيروسات تحاول أن تتحور حتى تنتشر بأعداد أكبر وبسرعات أكبر حتى يبقى.

وتابع أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، أن تحورات كورونا جعلته يقل في الشراسة ويزداد في أعداد السرعة: «قبل عام 2003 كان هناك 15 فيروسا في عائلة كورونا، منها 4 سببت الإصابة بنزلة البرد و8 تصيب الطيور».