المحتوى الرئيسى

التغير المناخي.. السعيد تنادي بضرورة تركيز الأفكار الشابة على الابتكارات الخضراء

06/25 20:58

نادت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بضرورة تركيز الأفكار الشابة بالخروج بمجموعة من الابتكارات الخضراء التي تراعي تقليل الانبعاثات، واستدامة الموارد الطبيعية.

جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم بفعاليات الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومشروع رواد 2030، بحضور أحمد الألفي رئيس مجلس إدارة الحرم اليوناني "جريك كامبس"، إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وقالت السعيد، إن الملتقى يأتي متزامنًا مع الاحتفال العالمي بالمشروعات الصغيرة، نشيرة إلى قيام مصر في عام 2016 بالتقدم بطلب إلى المجلس العالمي للمشروعات الصغيرة بأن يكن هناك يومًا مخصصًا بالاحتفال بالمشروعات الصغيرة ليصبح الاحتفال منذ حينها بهذا اليوم تكريمًا وتقديرًا لكل العقول الشابه وكل الأفكار المبتكرة.

وأوضحت السعيد، أن الشغل الشاغل لكل مسئول بالحكومة يتمثل في القدرة على خلق وظائف لائقة للمواطنين، موضحه أن مصر تتمتع بأن لديها نسبة كبيرة من سكانها من الشباب والتي تمثل ميزه ديموغرافية، تحتاج دائمًا إلى تعظيمها والتأكيد على تلك الميزة والاستثمار فيها بشكل أفضل.

وتابعت السعيد، أن العالم أجمع يمر بفترات استثنائية بدءًا من جائحة كوفيد 19، مرورًا بالأزمة الجيوسياسية، المتمثلة في الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحه أن العالم لم يمر بمثل تلك الأزمات منذ أزمة الكساد الكبير.

وحول أزمة كوفيد 19 أكدت السعيد أن مصر من الدول القليلة على مستوى العالم التي اتخذت اتجاه توازني كبير بين حركة النشاط الاقتصادي والحفاظ على صحة المواطنين، الأمر الذي ساهم كذلك في استمرار عجلة الإنتاج.

وتابعت السعيد أن خلال الأزمات تظهر الفرص، موضحه أن الفرص التي نتجت عن تلك الأزمات تمثلت في القدرة على الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية المعلوماتية، بالإضافة إلى التركيز على الابتكارات والابداعات والاهتمام بالشركات الناشئة والاستثمار فيها، مشيرة إلى دور وزارة التخطيط بالتعاون مع جهات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تهيئة البيئة المواتية للشركات الناشئة والأفكار والإبداعات.

وأكدت السعيد، أهمية التعاون لتوفير تلك البيئة المواتية من خلال التدريب والاستثمار في العنصر البشري ليستطيع التفكير ويبتكر ويكن لديه القدرة المغامرة والإبداع، الاستثمار في توفير حاضنات أعمال على مستوى الجامعات، حيث أن الأفكار الجديدة تحتاج إلى من يحتضنها لتكن قابلة للتنفيذ، متابعه أن ذلك ما دفع إلى التوسع في التعاون مع عدد من المؤسسات لإنشاء حاضنات أعمال بالجامعات المصرية.

واضافت أن مع تلك الحاضنات أصبح هناك كذلك عدد كبير من المتطوعين من أصحاب الشركات الكبرى والمتوسطة الناجحة التي عملت على أرض الواقع وأثبتت فعاليتها وجديتها، حيث يقومون بدورهم بعمل مايطلق عليه عيادات الأعمال، لمساعدة الأفكار الشابه والمبتكرة لتحقيق نجاح وإنجاز وتحديد التحديات والعقبات.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل