المحتوى الرئيسى

إنفلونزا الطماطم.. أهم ما تقوله «الصحة العالمية» عن «الفيروس الغريب»

05/29 11:27

أدى انتشار فيروس إنفلونزا اa href='/tags/170101-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D8%A7%D8%B7%D9%85'>الطماطم في الهند، وتحديداً في ولاية كيرالا الهندية، وإعلان السلطات الهندية عن إصابة 82 طفلاً إلى حالة من الخوف امتدت خارج الحدود الهندية وخاصة  بين الأمهات، اللائي تساءلن عن مدى خطورة الفيروس، وخاصة أن أغلب الحالات المعلنة لأطفال وليس لبالغين، وهو الأمر الذي جعل منظمة الصحة العالمية وخاصة الفرع الإقليمي للشرق الأوسط، إلى الخروج والإعلان عن أن هذا الفيروس لا يشكل قلقاً على الإطلاق.

وتحدثت تقارير خلال الأيام الماضية عن أن السلطات الهندية تبدو كما لو كانت في حالة طوارئ جراء هذا الفيروس، رغم كونه ليس بالفيروس الخطير، لكن ما واجهته الهند من موجة شرسة لفيروس كورونا جعلها في حالة حذر.

الصحة العالمية: إنفلونزا الطماطم لا تشكل قلقاً

وجاءت تصريحات الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في مداخلة تليفزيونية له مع المذيعة لميس الحديدي في برنامجها على قناة « ON» بأن هذا الفيروس لا يعدو عن كونه نوعاً من أنواع الالتهابات الجلدية.

ووفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية عن إنفلونزا الطماطم، فإن هذا المرض يعد فيروسا معديا ولكنه ليس قاتلا، ويسمى بـ«إنفلونزا الطماطم» أو حمى الطماطم، لأنه يظهر على جلد الأطفال كبثور الطماطم ويحول لون الجلد إلى اللون الأحمر، ويمكن لهذا الفيروس أن ينتشر بسهولة باعتباره فيروس معدي، لذلك نصح عدد كبير من الأطباء بضرورة اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية في حال وجود إصابة بفيروس إنفلونزا الطماطم في المنزل.

الإجراءات الوقائية لفيروس إنفلونزا الطماطم

ومن الطرق المتبعة في حال الإصابة بإنفلونزا الطماطم، يجب أن يخضع الطفل المصاب لعزل منزلي يتراوح بين 5 أيام إلى 7 أيام، مع العمل على تهوية غرفة الطفل المصاب وتعقيمها أولاً بأول، كما يجب تعقيم ملابس الطفل والأواني ومتعلقات العناية الشخصية الخاصة بالطفل.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل