المتطرف «بن غفير » يقتحم الأقصى بحماية الشرطة قبيل مسيرة الأعلام | شئون دولية | جريدة الطريق

المتطرف «بن غفير » يقتحم الأقصى بحماية الشرطة قبيل مسيرة الأعلام | شئون دولية | جريدة الطريق

منذ ما يقرب من سنتين

المتطرف «بن غفير » يقتحم الأقصى بحماية الشرطة قبيل مسيرة الأعلام | شئون دولية | جريدة الطريق

اقتحم النائب الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال، في مداهمة تسبق انطلاق مسيرة "الأعلام" الاستفزازية للمستوطنين اليهود المتعصبين في القدس الشرقية.\nكثفت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها في البلدة القديمة وما حولها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم قبل "مسيرة الأعلام" التي يطلقها اليوم المستوطنون اليهود المتعصبون في القدس الشرقية.\nوبعد صلاة الفجر، داهمت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، واعتقلت بعض الفلسطينيين، فيما احتمت مجموعة من الفلسطينيين بالمسجد القبلي خلال المداهمة، فيما أغلقت الشرطة أبواب المسجد بالسلاسل الحديدية، وأطلقت بالرصاص المطاطي من النوافذ.\nبعد أن تمركزت شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى، بدأت مجموعات من المستوطنين اليهود المتعصبين بمداهمة المسجد الأقصى من باب المغاربة.\nقبل "مسيرة الأعلام" المثيرة للجدل التي ستقام في القدس الشرقية اليوم، كان عدد المستوطنين اليهود المتعصبين الذين اقتحموا الأقصى اليوم أعلى من المعتاد، وقد وصل هذا العدد إلى 400 حتى الآن.\nأثناء مداهمة بن غفير، منعت شرطة الاحتلال الفلسطينيين من خارج القدس، من دخول المنطقة وأقامت حواجز امنية على أبواب البلدة القديمة.\nوبالمثل، أفادت الأنباء أن شرطة الاحتلال طلبت من الشبان الفلسطينيين الراغبين في دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر ترك هوياتهم عند المدخل.\nمن جهة أخرى، لم تسمح شرطة الاحتلال للصحفيين بدخول المسجد الأقصى.\nينظم المستوطنون اليهود المتطرفون "مسيرة الأعلام" كل عام في مايو، ذكرى الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967.\nويخشى أن يؤدي تصريح الحكومة الإسرائيلية لدخول مسيرة العلم إلى مسار القدس الشرقية إلى تصعيد التوترات في جميع أنحاء البلاد.\nوافقت الحكومة الإسرائيلية وقوات الأمن على المسار الذي يسمح لـ "مسيرة الأعلام" بالمرور عبر باب العامود الرمزي في البلدة القديمة وعبر الأحياء الفلسطينية.\nوقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في تصريح له عقب لقائه مسؤولين من المؤسسات الأمنية أمس السبت، إن "مسيرة الأعلام" لن تغير مسارها في القدس الشرقية.\nوفي مسيرة العام الماضي، هتف المستوطنون اليهود "الموت للعرب"، وتدخلت الشرطة الإسرائيلية بالقوة ضد الفلسطينيين في المنطقة، مما أدى إلى إصابة العشرات. توقفت المسيرة بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة المحاصر، فيما أسفر الرد الإسرائيلي على غزة، عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيًا وإصابة آلاف الفلسطينيين في الهجمات التي بدأت في 10 مايو 2021 وانتهت في 21 مايو.\nاقرأ المزيد: محلل كردي: «المنطقة الآمنة في سوريا ستتحول إلى بؤرة للإخوان والتركمان»

الخبر من المصدر