«الإفتاء» تكشف الفرق بين التحيات والتشهد والصيغة الصحيحة لهما «فيديو»

«الإفتاء» تكشف الفرق بين التحيات والتشهد والصيغة الصحيحة لهما «فيديو»

منذ ما يقرب من سنتين

«الإفتاء» تكشف الفرق بين التحيات والتشهد والصيغة الصحيحة لهما «فيديو»

كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الصيغة الصحيحة للتشهد، والفرق بين التشهد والتحيات، جاء ذلك رداً على سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مؤكداً أنه يوجد فرق بين التشهد والتحيات التي تقال في الصلاة.\nوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك فرقا بين التشهد والتحيات والصلاة على النبي، حيث إن الإنسان إذا كان يصلي صلاة أكثر من ركعتين فيكون في جلوسين في الصلاة، بعد الركعة الثانية والجلوس الأخير، فالجلوس الأول الذي يعبر عنه الفقهاء بالتشهد الأول فيبدأ المصلي من «التحيات لله..» إلى أن يصل لقوله «واشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله»، كما يجوز له أن يكمل التحيات إلى آخرها «إنك حميد مجيد»، وهذا فيما يخص الجلوس الأول بعد الركعة الثانية.\nوأضاف الدكتور محمود شلبي، أن الجلوس الثاني في الصلاة يقرأ المصلي التحيات كاملة «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد»، وهي الصيغة الصحيحة للتحيات التي يختم بها المصلي الصلاة، كما يجوز للمصلي أن يدعو بما شاء بعد أن ينتهي من التحيات وقبل التسليم.\n \nتحريك أصبع السبابة في التحيات\nوأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن تحرك أصبع السبابة في الصلاة العلماء على اتجاهين فيه، الاتجاه الأول يقول أنه يجب تحرك الأصبع من بداية التحيات إلى آخرها، والاتجاه الثاني يقول أن تحريك أصبع السبابة يكون عند التشهد وعن قول «اشهد أن لا إله إلا الله».

الخبر من المصدر