ليفربول ضد الريال.. صلاح يسجل رقمًا فريدًا رغم خسارة لقب دوري أبطال أوروبا

ليفربول ضد الريال.. صلاح يسجل رقمًا فريدًا رغم خسارة لقب دوري أبطال أوروبا

منذ ما يقرب من سنتين

ليفربول ضد الريال.. صلاح يسجل رقمًا فريدًا رغم خسارة لقب دوري أبطال أوروبا

حاول محمد صلاح بأكثر من كرة لهز شباك تيبو كورتوا حارس مرمي ريال مدريد، لكن كان الأخير حائط صد منيع أمام قذائف وتسديدات النجم المصري لزيارة شباك المرينجي.\nووفقًا لما نشرته شبكة “أوبتا” الخاصة بالأرقام والإحصائيات، إن النجم المصري محمد صلاح صوب 6 تسديدات تجاه المرمى أمام ريال مدريد، وهو أعلى معدل للاعب في نهائي دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2003-2004.\nتوج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، للمرة الـ14 في تاريخه، وذلك على حساب ليفربول في المواجهة التي جمعت بينهما اليوم السبت على ملعب فرنسا.\nبهدف نظيف، انتهت المباراة بفوز ريال مدريد، ليتوج الملكي للمرة الـ14 في تاريخه ببطولة دوري أبطال أوروبا، بفضل هدف الشاب فينسيوس جونيور، على حساب ليفربول.\nدخل الثنائي اللقاء بهدف تسجيل أول الأهداف مبكرًا للوضع في المقدمة، والاقتراب أكثر وأكثر نحو الظفر بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري.\nوشهدت بداية المباراة ضغطًا كبيرًا من قبل فريق ليفربول، الذي حاول في أكثر من فرصة تسجيل الهدف الأول، والضغط الكبير على ريال مدريد.\nهجمات عدة من قبل فريق ليفربول لتسجيل أول الأهداف، وذلك بالاعتماد على الثلاثي الهجومي الناري في الأمام لويس دياز، محمد صلاح، وساديو ماني.\nأول هجمة خطرة بالفعل وتهديد حقيقي كانت في الدقيقة 16 بعدما توغل آندرسون من الناحية اليمنى ومرر الكرة إلى محمد صلاح، الذي سدد الكرة وسط ضغط كبير من مدافعي الريدز.\nتمكن ثيبو كورتوا من التصدي لكرة محمد صلاح الخطرة، ولكن واصل ليفربول ضغطه وسدد بعدها بدقيقة واحدة فقط تياجو ألكانتارا الكرة من على مشارف منطقة الجزاء، ليتصدى لها الحارس البلجيكي.\nواستمر ضغط ليفربول على فريق ريال مدريد، من أجل تسجيل أول الأهداف، وسدد بالفعل ساديو ماني كرة خطرة، تمكن كورتوا من التصدي لها، ليحفظ مرماه من تلقي أي هدف طيلة أول 30 دقيقة، بينما كان هناك غياب واضح لهجوم ريال مدريد، سوى في كرة واحدة فقط من كريم بنزيما أمسكها بسهولة أليسون بيكر.\nوظل ضغط ليفربول بلا تهاون بعد ذلك، حيث واصل لاعبي الريدز الضغط وبشدة على دفاعات ريال مدريد، الذي لم يكن أمامه سوى محاولة الوقوف أمام ضربات الخصم.\nوعلى الرغم من هجمات ليفربول الكبيرة، إلا أن الدقيقة 44 شهدت تسجيل كريم بنزيما هدفًا لريال مدريد، قبل أن يعود الحكم بعد ذلك إلى تقنية الفيديو ويلغي الهدف بداعي التسلل على المهاجم الفرنسي، وبعدها أعلن الحكم صافرة النهاية بانتهاء أول 45 دقيقة بالتعادل السلبي.\nوفي الشوط الثاني دخل فريق ريال مدريد وهو عازمًا على تسجيل أول الأهداف مبكرًا، حيث نجح في الحفاظ على الكرة في بعض الأوقات مستغلًا تقدم أغلب فريق ليفربول للأمام، من أجل التسجيل في البداية.\nوبالفعل نجح فينيسوس جونيور في تسجيل هدف الملكي في الشوط الثاني بالدقيقة 58، ليضع فريقه بذلك في المقدمة، وسط غياب كبير من لاعبي الريدز في ذاك التوقيت من المباراة.\nجاء هدف المرينجي الأول في الدقيقة 59 عن طريق فيسنيسيوس، الذي جاءت له الكرة على طبق من ذهب، وسط غياب واضح من لاعبي ليفربول.\nونجح فيدي فالفيردي، لاعب المرينجي، أولًا في السيطرة على الكرة من الناحية اليمنى لمرمى أليسون بيكر، حارس مرمى الريدز، ومررها بعد ذلك إلى فيسنيسيوس.\nوجد فينيسيوس نفسه وحيدًا أمام مرمى أليسون بيكر، حيث لم يكن بجوار لاعب المرينجي، سوى روبرتسون، ليسدد نجم الملكي هدفًا أولًا لفريقه بيمناه، معاقبًا ليفربول، الذي كان أغلبه في الناحية الأخرى من الملعب.\nوبعدها حاول ليفربول العودة في اللقاء وتسجيل هدف التعادل، وكانت أخطر الكرات لمحمد صلاح في الدقيقة 64 قبل أن يتصدى كورتوا لها ويحافظ على تقدم فريقه أمام الريدز.\nاستمر ليفربول في محاولات الكبيرة لتسجيل هدف التعادل، وسط استفاقة دفاعية وقوى من قبل حارس مرمى المرينجي، الذي زاد عن مرماه في أكثر من كرة خطرة بعد ذلك، وحافظ على تقدم فريقه.\nوظلت المباراة هكذا وسط محاولات ليفربول واستفاقة ريال مدريد الدفاعية، حتى النهاية، لتنتهي بفوز المرينجي 1-0 وينجح الملكي في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ14 في تاريخه على حساب ليفربول.

الخبر من المصدر