عوامل تزيد من خطر الإصابة بالإجهاض - اليوم السابع

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالإجهاض - اليوم السابع

منذ سنتين

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالإجهاض - اليوم السابع

يشير الإجهاض التلقائي إلى إسقاط الحمل قبل الأسبوع العشرين وتنتهي حوالي 10 إلى 20% من حالات الحمل المعروفة بالإجهاض التلقائي لكن من المحتمل أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك لأن العديد من حالات الإجهاض التلقائي تحدث مبكرًا جدًا، حتى قبل اكتشاف الحمل.\nوحسب ما ذكره موقع mayoclinic قد يشير مصطلح "الإجهاض التلقائي أو إسقاط الحمل" إلى حدوث شيء خاطئ في استمرار الحمل، و لكن هذا نادرًا ما يكون حقيقيًا، إذ تحدث معظم حالات الإجهاض التلقائي بسبب عدم نمو الجنين كما هو متوقَّع.\nالإجهاض التلقائي هو تجربة شائعة نسبيًا، لكن ذلك لا يجعل الأمر سهلاً. فعليكِ اتخاذ خطوة للتعافي الانفعالي عن طريق فهم سبب حدوث الإجهاض التلقائي، ومعرفة الأمور التي تزيد خطورته، والرعاية الطبية التي قد يلزم اللجوء إليها.\nغالبا ما تحدث أغلب حالات الإجهاض التلقائي قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل.\nمن مؤشرات الإجهاض التلقائي وأعراضه ما يلي:\n-الألم أو التشنج في البطن أو أسفل الظهر.\n-خروج سوائل أو أنسجة من المهبل.\n-في حال خروج نسيج جنيني من المهبل، يجب وضعه في حاوية نظيفة وإحضاره إلى عيادة مزود الرعاية الصحية أو المستشفى لتحليله.\n-مشكلات الجينات أو الصبغيات (الكروموسومات).\n-تحدث معظم حالات الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل) بسبب عدم نمو الجنين على النحو المتوقع، وتقترن نحو 50 بالمائة من حالات الإجهاض التلقائي بزيادة الصبغيات (الكروموسومات) أو نقصها، وهي مشكلات تحدث في أغلب الأحوال نتيجة أخطاء عشوائية تزامنًا مع عملية انقسام الجنين ونموه، وليس بسبب مشكلات وراثية عن الأهل.\nقد تؤدي المشكلات المتعلقة بالصبغيات إلى ما يلي:\n-تلف البويضة تحدث البويضة التالفة عندما لا يتكون جنين.\n-موت الجنين داخل الرحم. في تلك الحالة، يتكون الجنين ولكن يتوقف عن النمو ويموت قبل ظهور أي أعراض للحمل.\n-الحَمل العنقودي والحَمل العنقودي الجزئي في الحَمل العنقودي، تأتي مجموعتا الكروموسومات من الأب. يكون الحَمل العنقودي مصحوبًا بنمو غير طبيعي للمشيمة ولكن بدون نمو جنين.\n-الحَمل العنقودي الجزئي يحدث عندما تبقى كروموسومات الأم، ولكن يوجد مجموعتين من كروموسومات الأب. عادةً ما يرتبط الحَمل العنقودي الجزئي بشذوذ في المشيمة والجنين.\nلا يعد الحمل العنقودي والحمل العنقودي الجزئي جنينًا حيا،و يقترن الحمل العنقودي الكلي والجزئي أحيانًا بتغيرات سرطانية في المشيمة.\nفي حالات قليلة، قد تتسبب الحالة الصحية للأم في الإجهاض التلقائي ومن أمثلتها ما يلي:\n-مشاكل الرحم أو عنق الرحم.\nهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر التعرض للإجهاض التلقائي، منها:\n-العمر، تكون النساء الأكبر من 35 عامًا أكثر عرضة للإجهاض التلقائي مقارنةً بالنساء الأصغر سنًا في عمر 35، تكون نسبة الخطورة حوالي 20 في المئة وفي عمر 40، تكون نسبة الخطورة حوالي 40 في المئة. وفي عمر 45، تكون نسبة الخطورة حوالي 80 في المئة.\n-التعرض للإجهاض سابقًا تكون النساء اللاتي تعرضن لإجهاضين متتاليين أو أكثر معرضات بشكل أكبر للإجهاض التلقائي.\n-الأمراض المزمنة يزداد خطر الإجهاض التلقائي لدى النساء المصابات بأمراض مزمنة، مثل السكري غير المنضبط.\n-مشكلات الرحم أو عنق الرحم. قد تتسبب بعض أمراض الرحم أو حالات ضعف أنسجة عنق الرحم (قصور عنق الرحم) في زيادة خطر التعرض للإجهاض التلقائي.\n-التدخين وتناول الكحوليات وتعاطي العقاقير غير المشروعة. النساء اللاتي يدخنّ أثناء الحمل يكنّ أكثر عرضة للإجهاض التلقائي مقارنةً بغير المدخنات. كما يزيد التناول المفرط للكحوليات وتعاطي العقاقير غير المشروعة من خطر الإجهاض.\n-وزن الجسم، يرتبط انخفاض الوزن أو زيادته بزيادة خطر الإجهاض التلقائي.\n-الاختبارات المتوغلة أثناء الحمل الخضوع لبعض الاختبارات المتوغلة أثناء الحمل، مثل فحص عينة الزغابات المشيمائية وبزل السلى، يمثل خطرًا طفيفًا للتعرض للإجهاض التلقائي.\n

الخبر من المصدر