«القومي للبحوث» ينفي وجود إنفلونزا الطماطم: «صناعة كمبيوتر»

«القومي للبحوث» ينفي وجود إنفلونزا الطماطم: «صناعة كمبيوتر»

منذ ما يقرب من سنتين

«القومي للبحوث» ينفي وجود إنفلونزا الطماطم: «صناعة كمبيوتر»

كشف الدكتور محمد أحمد علي، أستاذ الفيروسات بالمعهد القومي للبحوث، حقيقة ظهور  فيروس إنفلونزا اa href='/tags/170101-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D8%A7%D8%B7%D9%85'>الطماطم في الهند، إذ ذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي وراء الترويج لهذا الأمر بسبب تقرير نُسب لوزارة الصحة الهندية، بأن هناك إصابات بإنفلونزا الطماطم، رغم أن الموقع الرسمي الخاص بوزارة الصحة الهندية لا يضم مرضًا بهذا الاسم، مؤكدًا أنه لا يوجد مرض بهذا الاسم، بينما أحد الأشخاص قام بالخلط بين مرض حمى اليدين والقدمين والإنفلونزا، وأخرج مرضًا جديدًا عن طريق برامج الكمبيوتر.\nلا أصل علمي لإنفلونزا الطماطم\nوأضاف «علي»، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه لا أصل علمي لإنفلونزا الطماطم، مرجحًا اهتمام البعض بما تم تناوله عن إنفلونزا الطماطم، وهناك ترقبا عالميا لكل ما يطلق عليه مسمى «فيروسات» بعد انتشار كورونا، قائلًا إن الحالات المسجلة بمرض جدري القرود كانت ستمر بمنتهى البساطة، لو لم يأتِ «كوفيد – 19» بصورة الوباء الشديد، موضحًا أن الفيروسات تتسم بإعادة الانتشار بشكلها المعروف أو بعد التطور والتحور.\n«جدري القرود» غيّر العائل الخاص به وأصبح يصيب الإنسان\nوأشار أستاذ الفيروسات بالمعهد القومي للبحوث، إلى أن «جدري القرود» غيّر العائل الخاص به وأصبح يصيب الإنسان، لكن الأمر لا يتطلب القلق بسبب الإجراءات المتبعة بشكل محلي ودولي، ففيروس جدري القرود قديم ومعرف للجهات الصحية في كل دول العالم، ومنذ سنوات طويلة يوجد فيروسات يحدث لها إعادة انتشار بشكلها المعروف، أو بعد تطورها كمتلازمة الشرق الأوسط.

الخبر من المصدر