المحتوى الرئيسى

لطخت وجهها بدماء زميلها.. طفلة ناجية من هجوم تكساس تروي تفاصيل حيلة التخفي

05/28 05:12

روت طفلة تبلغ 11 عاما، كيف نجت من المجزرة المروعة التي شهدتها مدرسة ابتدائية بولاية تكساس الأمريكية.

وقالت الطفلة في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، أنها لطخت نفسها بدماء زميل لها في المدرسة لقي مصرعه، في محاولة للاحتماء من مطلق النار.

ووافقت ميا سيريلو التي فقدت القدرة على التحدث إلى رجال بعد المجزرة، على إجراء المقابلة بعيدا عن الكاميرا، قائلة إنها استخدمت هاتف معلمتها القتيلة لطلب النجدة، بينما كان القاتل يردي الأطفال في مدرستها، في إحدى مناطق تكساس الريفية.

وهذه هي الشهادة الأولى لتلميذة ناجية من داخل مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي التي نفذ فيها سلفادور راموس جريمته الجماعية التي أودت بحياة 19 طفلا وطفلة ومدرستين اثنتين، في واحدة من أسوأ عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة.

وروت ميا التي تعاني من تساقط خصل شعرها بعد الهجوم المروع، أن راموس تبادل النظرات مع إحدى المعلمات وهو يشق طريقه إلى غرفة صفها.

بعد ذلك قال «ليلة سعيدة»، وأجهز على المعلمة ببندقيته شبه الآلية، ثم صوب البندقية باتجاه المعلمة الثانية والعديد من زملاء صف ميا وبدأ بإطلاق النار عليهم وقتلهم.

وانتقل راموس لاحقا إلى صف دراسي آخر مطلقا النار على الأطفال المذعورين، وفق ما قالت ميا.

وأضافت ميا أنها بحثت مع زميل عن هاتف معلمتها الضحية واتصلت بالشرطة قائلة «ارجوكم تعالوا»، لكن خوفها من عودة القاتل دفعها لتلطيخ نفسها بدماء زميل مقتول بهدف التمويه، بينما هي مستلقية على الأرض لمدة أحست على حد وصفها أنها ساعات قبل أن تصل النجدة.

وأطلقت أبيغايل فيلوز «والدة ميا»، صفحة على موقع «جو فاند مي» لجمع التبرعات لابنتها التي عانت من إصابات في رأسها وكتفيها من أجل دفع تكاليف علاجها الجسدي والنفسي بعد المجزرة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل