الصحة التونسية: لا إصابات بفيروس «جدري القرود»

الصحة التونسية: لا إصابات بفيروس «جدري القرود»

منذ ما يقرب من سنتين

الصحة التونسية: لا إصابات بفيروس «جدري القرود»

أعلنت وزارة الصحة التونسية أنها حتى اليوم لم تسجل أية إصابة بفيروس "جدري القرود". \nوذكرت الوزارة - في بيان اليوم الأربعاء أنه تم عقد اجتماع بمقر وزارة الصحة بين الخبراء والمختصين بالوزارة وممثلي الصحة العسكرية والوزارات والهياكل الحكومية المعنية؛ لمتابعة الوضع الوبائي العالمي بخصوص فيروس جدري القرود.\nوأضافت أنه تم تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها للوقاية من هذا الفيروس، رغم عدم تسجيل أية حالة إصابة به حتى اليوم.\nكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن الحالة الأولى للإصابة بالمرض خارج البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة، في السابع من مايو الجاري، فيما توالت زيادة أعداد المصابين لتصل إلى مئات الحالات.\nوأضافت المنظمة، أنه على الرغم من أن تفشي المرض غير معتاد، فإنه يظل "قابلا للاحتواء"، كما أكدت أنها ستعقد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح بشأن كيفية التعامل مع المرض.\nوقال ريتشارد بيبودي المسؤول البارز بالمنظمة إنها لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القرود، خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية، إذ إن القيام بإجراءات أخرى كالنظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن ستسهم في السيطرة على انتشاره.\nوأضاف بيبودي، الذي يقود فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا، في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء إن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبيا.\nوتتضمن أعراض جدري القرود، الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول.\nوبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.\nوتختفي العدوى دون تدخل طبي بعد أن تستمر الأعراض ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.\nويعد جدرى القرود من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا.\nوينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.\nمن جهته، قال ديفيد هيمان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية لوكالة رويترز للأنباء إن لجنة دولية من الخبراء اجتمعت عبر مؤتمر مرئي للنظر في ما يلزم دراسته بشأن تفشي المرض وإبلاغه للجمهور، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي انتشار بدون أعراض، ومن هم الأكثر عرضة للخطر، والطرق المختلفة للانتقال.

الخبر من المصدر