وصلة تعذيب حتى الموت.. حكاية مقتل سيدة على يد زوجها أمام طفليها

أنين وصرخات مكتومة، لم تستطع الاستغاثة بأحد ينقذها، وصراخ أطفال يشاهدون والدتهم تعذب أمامهم، وزوج انتزعت من قلبه الرحمة والانسانية قام بشل حركة زوجته وتكميم فمها بشريط لاصق، حتى لا تعبر عن معاناتها والاستنجاد بأحد الجيران، وتعذيبها بأبشع الطرق لعدة ساعات، سكون يعم المكان لا يتخلله سوى بكاء الأطفال، بعد أن توقفت الزوجة عن محاولة الفرار من بطش زوجها وتوقفه عن الضرب، إذ تعلن عن صعود روحها إلى بارئها، لتصبح جثة هامدة أما أعين الزوج والأطفال.

 ساعات متواصلة من العذاب والضرب المبرح

خلافات وضغوط مستمرة، دفعت الزوج الذي يعمل «سائق» لتغيير أسلوبه مع زوجته والأطفال، سئم من معيشته، بسبب كثرة المصاريف، وفي أحد الأيام، عزم الزوج على التخلص من زوجته، إذ يعد أدوات الجريمة «حبل وشريط لاصق»، وقيدها لشل حركتها، ووضع لاصقا على فمها لمنعها من الاستغاثة بالجيران بسبب تعذيبه الشديد لها، ظل يعتدي بالضرب المبرح على زوجته لعدة ساعات، لم يهتم بنظرات توسلها له، بأن يتركها، ولا لصراخ طفليها «عمر» البالغ من العمر 6 أعوام، و«حمزة» صاحب العامين، وظل يعذبها حتى سكنت أمامه جثة هامدة، وتأكد من موتها.

 ترك زوجته جثة هامدة وضلل أسرتها

بعد رؤية الزوج الذي يُدعى «محمد» لزوجته جثة هامدة أمام عينيه، لم يكتف بموتها، بل نكّل بجثتها عقب وفاتها، وتركها مقتولة داخل الشقة، وأخذ طفليه الصغيرين واتجه بهما لمنزل والدته، على الرغم من تركه لجثة زوجته في منزلهما، ضلل أسرتها حتى لا يتم العثور عليها، وقام بالاتصال على شقيقة زوجته المغدورة وخالها قائلا: «بنتكم هربت وأنا ماعرفش حاجة عنها»، وعاد مرة أخرى من أجل التخلص من الجثة، ولكنه فشل في ذلك.