«الصحة العالمية»: فترة غزو «جدري القرود» تستمر في جسد المصاب 5 أيام

«الصحة العالمية»: فترة غزو «جدري القرود» تستمر في جسد المصاب 5 أيام

منذ ما يقرب من سنتين

«الصحة العالمية»: فترة غزو «جدري القرود» تستمر في جسد المصاب 5 أيام

كشف موقع منظمة الصحة العالمية أن الإصابة بمرض جدري القرود الذي يتربع حالياً على قائمة أولويات اهتمام الملايين حول العالم أجمع نظراً لبداية إعلان عدد من الدول عن ظهور حالات بها، تأتي على مرحلتين. \nوأوضحت المنظمة أن المرحلة الأولى لفترة حضانة جدري القرود تسمى «فترة الغزو»، ومن علاماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر والعضلات وضعف شديد "فقدان الطاقة"، وتستمر في جسد الشخص من صفر يوم إلى 5 أيام. \nأما المرحلة الثانية من فترة حضانة جدري القرود، فتشمل «الطفح الجلدي»، وتتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وذلك في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى. \nوقالت منظمة الصحة العالمية إن الطفح أشد ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات)، وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%)، منوهة إلى أنه يتطور في حوالي 10 أيام إلى حويصلات مملوءة بسوائل وبثرات قد يلزمها أسابيع لكي تختفي تماماً.\nويذكر ان جدري القرود فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب أفريقيا خلال العقد الماضي.\nوتعتبر القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين، كما أنه عادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.\nوتحدث الإصابة بسبب مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.\nومن المحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهوة جيدا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض، عامل خطر يرتبط بالإصابة بجدري القدرة، كما يمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي، أو من إنسان إلى آخر عن طريق الإفرازات أو الملامسة.\nوينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادة فترات طويلة من التواصل وجها لوجه، مما يعرض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير، كما أنه من الممكن أيضا أن ينتقل المرض عن طريق العلاقات الجنسية أو عبر المشيمة، والمرض الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم. \nووفقا لشبكة CNN الإخبارية، كشفت الدكتورة جينيفر ماكويستون، نائب مدير قسم علم الأمراض بمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي CDC، أنه تم ترخيص لقاح جينيوس Jynneos المكون من جرعتين للوقاية من الجدري وعلى وجه التحديد للوقاية من جدري القرود.\nوأضافت «ماكويستون» أنه ستتم الموافقة على استخدام لقاح جينيوس Jynneos  من المخزون الوطنى بالولايات المتحدة الأمريكية لبعض المخالطين لمرضى جدري القرود للوقاية من الإصابة.\nوتابعت نائب مدير قسم علم الأمراض: «في الوقت الحالي، لدينا أكثر من 1000 جرعة متاحة، ونتوقع أن يرتفع هذا المستوى بسرعة كبيرة في الأسابيع المقبلة حيث توفر لنا الشركة المزيد من الجرعات».\nولفتت «جينيفر» إلى أن هناك لقاحاً آخر للجدري مرخصاً في الولايات المتحدة، وهو لقاح ACAM2000 ، منوهةً إلى أنه يمكن استخدامه للوقاية من جدري القرود، ولديها أكثر من 100 مليون جرعة.\nوأشارت الدكتورة ماكويستون إلى أن لقاح ACAM2000 هو لقاح من الجيل الأقدم للجدري، وله بعض الآثار الجانبية الهامة المحتملة معه، لذا فإن قرار استخدامه على نطاق واسع يجب أن يكون وراءه بعض المناقشات الجادة.\nإقرأ أيضا| الأغنام والماعز تساهم في حماية برشلونة من الحرائق

الخبر من المصدر