الأمم المتحدة تحذر من عواقب غياب التوصل إلى حل للأزمة في السودان

الأمم المتحدة تحذر من عواقب غياب التوصل إلى حل للأزمة في السودان

منذ ما يقرب من سنتين

الأمم المتحدة تحذر من عواقب غياب التوصل إلى حل للأزمة في السودان

حذرت الأمم المتحدة من العواقب الناجمة عن غياب التوصل إلى حل للمأزق الحالي في السودان، مشيرة إلى أن تلك العواقب ستتجاوز حدود البلاد وستستمر على مدى جيل كامل.\nوقال رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس" فولكر بيرتس إن "الأزمة التي تواجه السودان هي أزمة محلية ولا يمكن حلها إلا من قبل السودانيين"، مشيرا إلى أنه "في حين أن المسؤولية الأساسية عن تغيير هذه الديناميكيات تقع على عاتق أصحاب المصلحة السودانيين أنفسهم، فإنني قلق بشأن العواقب طويلة المدى، حيث نراقب المزيد من التآكل في قدرة الدولة، الهشة أصلا، ورأس المال البشري في السودان".\nولفت إلى أن "الآلية الثلاثية المشتركة المؤلفة من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) وبعثة يونيتامس لن تنجح إلا في بيئة مواتية، إلا أن خلق هذه البيئة يعود إلى السودانيين، ولا سيما السلطات"، مبينا أن "الآلية الثلاثية عقدت محادثات أولية مع المكونات الرئيسية للمجتمع السوداني والطيف السياسي طوال شهر أبريل. وشمل ذلك الأحزاب والائتلافات السياسية وممثلي لجان المقاومة والشباب والجيش والحركات المسلحة، وقادة الطرق الصوفية والجماعات النسائية والأكاديميين".\nوقال إن الهدف من تلك المحادثات "تمحور حول استطلاع آراء أصحاب المصلحة حول مضمون وشكل عملية المحادثات التي يقودها ويملكها السودانيون"، مشيرا إلى أن "جميع المكونات تقريبا أبدت استعدادها للمشاركة بشكل إيجابي في جهود التيسير التي تقوم بها البعثة".\nوأكد دعم الآلية الثلاثية بقوة إدراج المرأة في العملية السياسية من خلال تشجيع الأحزاب على تضمين 40 بالمائة على الأقل من النساء في وفودها، وهو ما يتماشى مع الوثيقة الدستورية.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر