المحتوى الرئيسى

حزب "شين فين" يريد كسب "القلوب والعقول" لإعادة توحيد إيرلندا الشمالية

05/24 19:47

اعتبرت رئيسة حزب "شين فين" ماري لو ماكدونالد، أن على الحزب الجمهوري أن "يكسب القلوب والعقول" من أجل إعادة توحيد جزيرة إيرلندا، وهو ما سيحدث خلال عقد بحسب حزبها.

وقالت: "نحن نستعد لتغيير دستوري وإعادة توحيد إيرلندا، ويتعين علينا أن نفعل ذلك بطريقة سلمية وديمقراطية ومنظمة".

وأضافت: "ينبغي على حكومتي لندن ودبلن أن تدركا أن الأمر يسير بهذا الاتجاه، يتزايد عدد الناس في الجزيرة الذين يشعرون بأن التغيير وشيك".

وحذرت زعيمة الحزب، من أن "الأمريكيين والأوروبيين بذلوا جهودا كبيرة دبلوماسيا وسياسيا في عملية السلام الإيرلندية ولن يسمح أحد لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإفساد ما انجزوه بكثير من الصبر والعناية".

ووفقا لها: "للتوصل إلى إعادة التوحيد التي تستدعي إجراء استفتاء بموجب اتفاقية الجمعة العظيمة عام 1998، يجب القيام بتحضيرات وإجراء مناقشات على نطاق واسع للغاية في جميع أنحاء الجزيرة، تتضمن كافة وجهات النظر".

وخلال الحملة التي توجت بفوز "شين فين" في انتخابات إيرلندا الشمالية قبل 3 أسابيع، ركز الحزب على قضايا مثل القدرة الشرائية، لتتقدم على موضوع إعادة التوحيد مع جمهورية إيرلندا.

ويرفض الوحدويون من "الحزب الوحدوي الديمقراطي" المشاركة في السلطة، ويطالبون بإلغاء القيود التي فرضت بعد "بريكست" على السلع التي تصل إلى إيرلندا الشمالية والقادمة من بريطانيا.

من جهتها، هددت حكومة بوريس جونسون بإصدار تشريع لإلغاء البروتوكول الإيرلندي الشمالي المبرم مع الاتحاد الأوروبي ما يهدد بإثارة حرب تجارية مع التكتل.

ويتبادل الطرفان الاتهام بتقويض اتفاقية "الجمعة العظيمة"، والتي وضعت حدا لأعمال عنف دامية استمرت عقودا وخلفت 3500 قتيل.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل