من أجل الناتو.. السويد وفنلندا تغازلان تركيا بالتصريحات

من أجل الناتو.. السويد وفنلندا تغازلان تركيا بالتصريحات

منذ سنتين

من أجل الناتو.. السويد وفنلندا تغازلان تركيا بالتصريحات

تحاول كل من السويد وفنلندا إثناء تركيا عن رفضها انضمام البلدين الاسكندنافيين إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك عبر تصريحات رسمية صدرت عن حكومتيهما.\nونفت السويد، الثلاثاء، تقديم أي "مساعدة مالية أو دعم عسكري" للجماعات أو الكيانات الكردية في سوريا.\nوأكدت وزيرة الخارجية آن ليندي لصحيفة "أفتون بلاديت"، أن "السويد مانح إنساني رئيسي للأزمة السورية من خلال المخصصات العالمية للجهات الفاعلة الإنسانية".\nوصرحت الوزيرة: "يتم التعاون في شمال شرق سوريا بشكل أساسي من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. لا تقدم السويد دعما مستهدفا للأكراد السوريين أو الهياكل السياسية أو العسكرية في شمال شرق سوريا، لكن السكان في هذه المناطق يشاركون، بالطبع، في مشاريع المساعدة".\nكما قال وزير المالية السويدي ميكائيل دامبيري، إن ستوكهولم "عليها أخذ تحفظات تركيا بجدية، وسنبذل قصارى جهدنا لتسوية الخلافات".\nوفي الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال وزير الخارجية الفنلندية بيكا هافيستو: "نتفهم أن تركيا لديها بعض المخاوف الأمنية الخاصة بها فيما يتعلق بالإرهاب وما إلى ذلك".\nوأضاف: "نعتقد أن لدينا إجابات جيدة لهؤلاء، لأننا أيضا جزء من الحرب ضد الإرهاب. لذلك نعتقد أنه يمكن تسوية هذه القضية".\nوقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، في دافوس، إن الحلف سيفعل "ما نفعله دائما. الجلوس ومعالجة المخاوف عندما يعبر الحلفاء عن مخاوفهم".\nوتقول تركيا إن الدولتين الاسكندنافيتين تدعمان حزب العمال الكردستاني وجماعات أخرى تصنفها أنقرة على أنها إرهابية، كما تشير السلطات التركية أيضا إلى القيود المفروضة على صادرات الأسلحة ضد أنقرة، بعد توغلها في سوريا عام 2019.\nوأدرجت تركيا 5 "ضمانات ملموسة" تطالب بها السويد، لا سيما ما قالت إنه "إنهاء الدعم السياسي للإرهاب"، و"القضاء على مصدر تمويل الإرهاب" و"وقف الدعم بالأسلحة" لحزب العمال الكردستاني المحظور وميليشيا كردية سورية تابعة لها.\nكما دعت المطالب التركية إلى "رفع عقوبات الأسلحة المفروضة على تركيا والتعاون العالمي ضد الإرهاب".\nوبإمكان تركيا عرقلة طلب السويد وفنلندا الانضمام للناتو، حيث إن موافقة أعضاء الحلف بالإجماع إلزامية قبل ضم أعضاء جدد.\nوحزب العمال الكردستاني مدرج في قائمة الجماعات الإرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والسويد وفنلندا أعضاء فيه، وقاد الحزب تمردا ضد تركيا منذ عام 1984، ولقي عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم في الصراع.\nوتطالب تركيا بتسليم المسلحين الأكراد وغيرهم من المشتبه فيهم منذ عام 2017، لكنها لم تتلق ردا إيجابيا من ستوكهولم.\nومن بين أمور أخرى، تقول أنقرة إن السويد قررت تقديم 376 مليون دولار لدعم المسلحين الأكراد، وأنها قدمت لهم معدات عسكرية، بما في ذلك الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات من دون طيار.\nومن المقرر أن يجري وفد سويدي فنلندي زيارة لتركيا، الأربعاء، لمناقشة اعتراضات أنقرة على مساعيهما للانضمام حلف شمال الأطلسي.\nومن المتوقع أن يلتقي الوفد مع إبراهيم قالين المتحدث باسم أردوغان، ونائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال.\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر