المحتوى الرئيسى

كابوس في الاتحاد السوفيتي .. ملاحظات على الموسم الرابع من Stranger Things | خبر

05/23 23:22

عادت شركة نتفليكس بموسم جديد من مسلسل الرعب والخيال العلمي Stranger Things بعد انتظار طال 3 أعوام، وهذه المرة نستكشف عالم أكثر ظلامًا، مما رأيناه في المواسم الماضية، نتيجة لتصميم الموسم الرابع على طريقة أحد أكثر أفلام رعب الثمانينات تأثيرًا.

شاهد FilFan.com أول 4 حلقات من الموسم الرابع من Stranger Things قبل عرضه بـ4 أيام، وسنرصد لكم في السطور التالية مراجعة شاملة لما طرأ على المسلسل وشخصياته من تغيرات.

يبدأ الموسم الرابع بعرض عالمين منفصلين لشخصياتنا، فنجد أن "إيليفين" (ميلي بوبي براون) قد ذهبت للعيش في كاليفورنيا مع "جويس"، وابنيها "ويل" و"جوناثان"، هربًا من صدمة موت والدها "جيم هوبر" في الموسم الثالث. بينما يعيش "مايك" وأخته "نانسي" وأصدقائه "داستن"، و"لوكاس" في بلدة "هاوكنز". وهذا التباعد بين الشخصيات يعزز من الصراعات الداخلية لهم خصوصًا لأن بعضهم قد فقد شخص مقرب لهم (إيليفين وماكس)، وأتى ذلك بتأثير سلبي على نفسيتهم وكثير من المخاوف.

تلعب هذه المخاوف دور رئيسي في عنصر الرعب في الموسم الرابع، فإن الوحش "فينكا" الذي يواجهه الأبطال هذه المرة يتغذى على ماضيهم المؤلم ومشاكلهم النفسية، ما يضع شخصيات مثل "ماكس" و"إيليفين" وغيرهم في خطر نعتبره محور أحداث الموسم.

من أبرز العناصر المميزة لمسلسل Stranger Things هو عنصر النوستالجيا أو الحنين إلى الماضي، وهو شيء يتقنه الأخوان المؤلفان والمخرجان مات وروس دافر الذان تمكنا من التقاط روح الثمانينيات وفنها منذ اول موسم في عام 2016. ويتمثل عنصر النوستالجيا في الموسم الرابع في فيلم الرعب "كابوس في شارع إلم"/A Nightmare on Elm Street الذي يؤثر بشكل كبير، حيث نجد شخصياتنا تواجه مخلوق جديد من "العالم المقلوب" وهو "فينكا" الذي يستهدف ضحايا تعاني من الكوابيس والصداع بسبب مشاكلها الشخصية.

أداء مبهر من سادي سينك وميلي بوبي براون

ضَمن أول موسمين من المسلسل مكانة هائلة في هوليوود للممثلتان ميلي بوبي براون (إيليفين) وسادي سينك (ماكس)، ولكن الموسم الرابع يأتي بتحدي أكبر لهما وهذا لأنهما يحاولان التعافي من فقدان حبيب في الموسم الثالث، ما أثر على حياتهما الاجتماعي والنفسية والدراسية.

حتى وبعد مرور 3 سنوات، لا تزال "إيليفين" تشعر بعدم الانتماء في عالمنا وتستخدم اسمًا مستعار، وتتعرض للتنمر في المدرسة ولكنها تعافر وتحاول أن تبقي البسمة على وجهها، ولا تخفي عن الأخرين تأثرها بموت والدها "جيم هوبر" الذي تعتبره بطلًا لمجهوداته في "هوكنز" بينما سكان كاليفورنيا لا يأخذونه بجدية. وإلى جانب الحاضر، فنرى لقطات أيضًا من حادث ماضي مريع تسببت فيه حينما كانت في معمل هوكينز.

أما "ماكس مايفيلد" فهي تشعر بالذنب من بعد موت أخيها "بيلي" في الموسم الثالث، وتفصل نفسها تمامًا عن أصدقائها، ما يجعلها عرضة للموت على يد "فينكا"، وهذا يعزز من دورها في هذا الموسم مقارنة بالموسمين السابقين، لتقدم سادي أداء عاطفيًا متفوقًا على أدائها في All Too Well وتؤكد من جديد قدرتها على لإتقان دور "الفتاة الأخيرة" بصراعها الشبيه بما رأيناه في Fear Street 1978.

شخصيات جديدة وصراعات جديدة

نتيجة لدخول بعض الأبطال لمرحلة الثانوية، وسفر بعضهم إلى بلد أخرى، يتم تقديم عدد من الشخصيات الجديدة، أهمها "إيدي" وهو شاب طائش يقود مجموعة "مايك" و"داستن" ويجد نفسه عدوًا للبدلة عندما يتهم عن خطأ بقتل احدى الطالبات ويهرب من الشرطة.

كما يواجه "لوكاس" (كاليب مكلافلين) صراعًا جديدًا في حياته كطالب ثانوي وهو في محاولته لإبهار فريق كرة السلة حتى ولو سيضع هذا حاجز بينه وبين أصدقاءه المقربين "مايك" (فين وولفهارد) و"داستن" (جاتن ماثاراتزو).

هل "ويل" مثلي الجنس؟

من ضمن أشهر النظريات التي استنتجها الجمهور من المواسم السابقة هو أن "ويل بايرز" مثلي الجنس، وهو استنتاج وصل الجمهور له من عدم اهتمامه بالفتيات على مدار الـ3 مواسم السابقة على عكس أصدقاءه، بالإضافة إلى صدمته حينما قال له "مايك": "ليست مشكلتي أنك لا تحب الفتيات"، ويبدو أن في هذا الموسم يبدأ "ويل" في التعرف على ميوله الجنسي الذي تم التمهيد له في أول 4 حلقات عدة مرات.

ما الذي حدث إلى جيم هوبر؟

لحسن حظنا جميعًا، فإن الشخصية المحبوبة التي يلعبها "دافيد هاربور" لا تزال على قيد الحياة، وهو يعيش كأسير في الاتحاد السوفيتي تسعى "جويس" لإنقاذه. ولا شك أن كونه على قيد الحياة سيأتي بمثابة صدمة جديدة ولكنها سعيدة لـ"إيليفين" التي تحولت حياتها إلى جحيم من دونه.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل