المحتوى الرئيسى

«الجبالي»: البنك المركزي يهدف إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للعملة المصرية

05/23 17:04

أكد عبد الفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، أن العالم الآن يمر بمشكلات غير مسبوقة من بطئ في النمو الاقتصادي، وارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع الأسعار نتيجة الظروف الاستثنائية الحالية والتحديات العالمية، ومن بينها الآثار السلبية لتداعيات فيروس كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية التي أحدثت العديد من الصدمات الاقتصادية، ولم تكن مصر والجهاز المصرفي بمعزل عن هذه الأحداث.  

جاء ذلك، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الذي نظمته الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، بمدينة الإنتاج الإعلامي تحت عنوان "الخدمات البنكية في ظل ابتكارات التكنولوجيا المصرفية.. الفرص والتحديات" والذي عقد  تحت رعاية رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، وبحضور د.عادل عبد الغفار رئيس المؤتمر مدير الأكاديمية، وبول إنطاكي رئيس مجلس إدارة شركة بريميوم انترناشيونال لخدمات التمويل، ود.طارق محمد حسين نائب رئيس المؤتمر عميد شعبة إدارة الأعمال بالأكاديمية، ومجدي عبد القادر رئيس لجنة العقود التجارية بوزارة التعليم العالي، وحضره عدداً من الأساتذة وخبراء الاقتصاد والأكاديميين وممثلي الجهات الحكومية والمصرفية.

وأشار عبد الفتاح الجبالي، إلى أن القرارات التي اتخذها البنك المركزي الأخيرة برفع سعر الفائدة كانت تهدف إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للعملة المصرية، كما أكد أنه في ظل العولمة المالية، وانفصام العلاقة بين حركة التجارة الدولية وحركة، رؤؤس الأموال، أدى ذلك إلى تغيير النظام التقليدي للنظم المصرفية، وأصبحت المعاملات المالية تتم خارج إطار البنوك المركزية، الأمر الذي أحدث مزيداً من الارتباك لدى صانع القرار المالي والمصرفي.

وتطرق رئيس مجلس إدارة المدينة، إلى عدد من المشكلات الاقتصادية التي تطفو على الساحة في الفترة الحالية، ومدى قدرة الجهاز المصرفي في التعامل مع هذه المشكلات، ومنها ظهور العملات الرقمية، التي تسببت في العديد من المشاكل كونها عملة افتراضية لا يمكن رصد تحركاتها.

كما ألقى الجبالي، الضوء على ظاهرة "المستريحون الجدد" المنتشرة منذ عدة عقود في مصر، والتي لم تقتصر على فئة بعينها بل شملت العديد من الفئات الاجتماعية المختلفة.

ومن جهته، أكد الدكتور عادل عبد الغفار رئيس المؤتمر، على أهمية المؤتمر الذي يعد أحد مسارات مسألة الشمول المالي والتكنولوجيا المصرفية آملاً أن يصدر المؤتمر توصيات قابلة للتنفيذ.

وأكد مجدي عبد القادر رئيس لجنة العقود التجارية بوزارة التعليم العالي، على أن تنظيم هذا المؤتمر هام، في ظل السعي للتحول الرقمي الذي تشهده الجمهورية الجديدة، مبدياً تطلعه إلى الخروج بتوصيات عملية تساهم في خدمات قطاع التكنولوجيا المصرفية.

وفى كلمته، أشار بول أنطاكي رئيس مجلس إدارة شركة بريميوم إنترناشيونال لخدمات التمويل، إلى أن ثورة الاتصالات التي بدأت في ثمانينات القرن الماضي، نتج عنها هذا التقدم التكنولوجي المذهل الذي نعيشه الآن، والذي وصل إلى قطاع المال والأعمال، بعد أن عاش فتره طويلة من الثبات، وأن التكنولوجيا المالية أصبح لها تأثير كبير على التعامل المالي بين المستهلك والتاجر،وأن ماطرأ من تغيير على البنية التكنولوجية في مصر، رغم التحديات وضع مصر ضمن البلاد الواعدة في المجال التكنولوجي، حيث أن الأرقام تشير أن 43% من الشعب المصري يتعامل مع الإنترنت، و97% من الشعب يمتلك هواتف ذكية، و3 مليون طالب يعتمدون على الدراسة التكنولوجية، مضيفا أنه من المهم التغلب على التحديات والعقبات، التي قد تواجهنا سواء البشرية، أو العقبات الأخرى التي تقاوم التغيير بالمؤسسات المالية، حتى تقدم خدمات متكاملة وفقاً للتكنولوجيا المصرفية.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل