المحتوى الرئيسى

رئيس مصلحة الدمغة: الدمغ بالليزر سيقضي على غش الذهب بنسبة 100%

05/22 13:16

احتفلت مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية باليوم العالمي للمترولوجيا - علم القياس - بحضور اللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة الدمغة والموازين واللواء عبدالله منتصر مستشار وزارة التموين لشئون الدمغة والموازين.

وقال اللواء أحمد سليمان، إن مصلحة الدمغة والموازين تلعب دورا مهما في صون وحماية حقوق المستهلك ضد محاولات التلاعب أو الغش في صناعة الذهب، ذاكرا أن التحول إلى الدمغة بالليزر سيغلق المجال أمام أية محاولات غش أو تلاعب مستقبلا.

وأوضح أنه ستكون هناك أكواد خاصة لدمغ المشغولات الذهبية المدموغة بالليزر يتم قراءتها عن طريق قارئ الدمغة بحيث إنه لن يتمكن أي شخص من التعرف على هذه الأكواد إلا الجهة الرقابية الممثلة في مصلحة الدمغة والموازين.

وأوضح أن صناع الذهب يدرسون خلال المرحلة طرح عيارات 9 و14 المنصوص عليهم في قانون الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة رقم 68 لسنة 1976.

وقال اللواء عبد الله منتصر مستشار وزير التموين للدمغة والموازين إن عملية التحول الرقمي في دمغ الذهب والمصوغات تخدم التاجر والمستهلك من خلال وضع تسلسل رقمي لكل قطعة ذهب متداولة داخل السوق المصري.

وأضاف مستشار وزير التموين لشئون مصلحة الدمغة والموازين، أن الدمغة الجديدة والمستهدف استخدامها بالليزر "التكويد"، الهدف منها استخدام أحدث التكنولوجيا المستخدمة في دول العالم، موضحا أن سعر رسوم الدمغة تبلغ 1.5 جنيه للجرام الواحد.

وتابع منتصر أنه يتم يوميًا دمغ ما يقرب من 30 ألف إلى 50 ألف قطعة ذهبية، بمعدل يصل إلى 60 طنًا قطع ذهبية "مشغولات"، كما يتم ضخ من 50 إلى 60 طنًا سبائك ذهبية.

اليوم العالمي للقياس هو احتفال سنوي بالتوقيع على اتفاقية المتر في 20 مايو 1875 من قبل ممثلي سبع عشرة دولة. حددت الاتفاقية إطار العمل للتعاون العالمي في علم القياس وتطبيقاته الصناعية والتجارية والمجتمعية. الهدف الأصلي لاتفاقية المتر - التوحيد العالمي للقياس - لا يزال مهمًا اليوم كما كان في عام 1875.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل