الإمارات تؤكد جاهزية قطاع الصحة للتعامل مع جدري القرود

الإمارات تؤكد جاهزية قطاع الصحة للتعامل مع جدري القرود

منذ ما يقرب من سنتين

الإمارات تؤكد جاهزية قطاع الصحة للتعامل مع جدري القرود

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع جدري القرود، من خلال "الاستعداد الاستباقي للرصد والتقصي المبكر لحالات جدري القرود في الدولة"، وذلك بعد ظهور تقارير عدة بشأن اكتشاف حالات في عدد من دول العالم.\nوأوضحت الوزارة أن "جدري القرود يعتبر مرضا حيواني المنشأ، يسببه فيروس ينتمي إلى فصيلة فيروسات الجدري، حيث ينتشر في المقام الأول في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا، ويتم تصديره أحيانا إلى مناطق أخرى"، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية" الإخباري.\nكما يحدث انتقال محدود من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال المباشر بالتقرحات الجلدية وسوائل الجسم ورذاذ الجهاز التنفسي والمواد الملوثة.\nوحتى اندلاع تلك الفاشية لم يكن المرض يحدث إلا في مجموعات صغيرة أو متوسطة الحجم، ما يشير إلى انخفاض قابلية الانتقال بين البشر.\nوتكون الإصابة بالمرض عادة خفيفة، لكن يمكن أن يكون المرض شديدا في نسبة محدودة من الحالات.\nونوهت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، إلى أن "فترة حضانة المرض تتراوح بين 7 إلى 14 وقد تمتد إلى 21 يوما، وفترة العدوى من شخص إلى آخر تبدأ من بعد ظهور الطفح الجلدي، الذي يظهر عادة بعد حوالي 3 أيام من الإصابة بالحمى".\nوأضافت أنه "قد يصاحب المرض أعراض مثل إرهاق، صداع وانتفاخ في الغدد اللمفاوية".\nوبادرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بـ"دراسة وتقييم خطر الوباء محليا، وفق حجم السفر الدولي، وإصدار تعميم للكوادر الطبية العاملة بالدولة للعمل على اكتشاف الحالات والإبلاغ عنها للجهات الصحية المعنية"، وفق ما ذكرت وكالة "وام".\nكما طورت الوزارة، آليات التشخيص المختبري، للحالات المشتبه بها بالسرعة المطلوبة.\nوقام الفريق التقني الاستشاري لمكافحة الجائحات بإعداد دليل الترصد والاكتشاف المبكر للمرض وإدارة الحالات المصابة إكلينيكيا والإجراءات الاحترازية.\nكما تقوم وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية بـ"تعزيز الترصد الوبائي لضمان سرعة اكتشاف الحالات، والعمل على عدم الانتشار المحلي لهذا الفيروس، حيث إنه الطريقة المثلى للوقاية من انتشار المرض".\nوأهابت الوزارة بالجمهور "أخذ المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة، وعدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، بالإضافة إلى أهمية متابعة المستجدات والإرشادات التي ستصدر من الجهات الصحية".

الخبر من المصدر