مدير مشروع مستقبل مصر: نزرع الآن عشرات المحاصيل.. والرئيس يتابع أعمالنا

أوضح المقدم طيار بهاء الدين الغنام، مدير مشروع مستقبل مصر، خلال جولة صحفية نظمتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة أن المشروع يزرع العديد من المحاصيل مثل القمح والذرة وبنجر السكر وفول الصويا وعباد الشمس والخضراوات والفاكهة، ولكنه يعطى الأولوية للزراعات الاستراتيجية كالقمح الذى من المقرر زيادة القطع المزروعة منه خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى محصول الذرة، وهو من المحاصيل الرئيسية التى تسعى الدولة الى زيادة إنتاجها منه خاصة أن الدولة تدرس إدخال الذرة والشعير إلى الخبز لصالح الأمن الغذائى.

وقال: أما مشروع زراعة بنجر السكر الذى ارتفعت نسبته فهو يساهم بنسبة كبيرة من الزراعة الآلية لبنجر السكر على مستوى الجمهورية، وهى الزراعة الحديثة باجهزة الرى الحديث ويتم حصدها بمعدات ذاتية ونصف ذاتية، ويسهم إنتاج المشروع بنسب كبيرة من انتاج السكر بمصر وجارٍ زيادة الرقعة المزروعة بهدف تقليل نسبة الاستيراد من الخارج ومن المستهدف فى أكتوبر 2023 أن يسد المشروع العجز وينتهى الاستيراد وبقدوم 2024 سيكون لدينا اكتفاء ذاتى من بنجر السكر.

وأضاف مدير مشروع مستقبل مصر: نتعاون مع عدد من الجهات لإنتاج محصول عالى الإنتاج ومن تلك الجهات معهد البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وادارة انتاج التقاوى والتى كان لها دور كبير فى زيادة انتاج محصول القمح، والذى يقوم على هدفين أساسيين، الاول توفير التقاوى للموسم المقبل، والثانى تحقيق الاكتفاء الذاتى منها. أما زراعة الذرة فالهدف من زراعتها توفير العلف.

كما أن المشروع يوفر للشركات أكثر من 80 شركة استثمار زراعى وأكثر من 90 شركة بنية تحتية من شبكات الكهرباء والصرف والرى ويتم التعاون فيه مع القطاع الخاص، والمشروع يصدر البطاطس والبرتقال من خلال شركات الاستثمار الزراعى، كما يتعامل مع جميع مصانع مصر فى الإسكندرية والنوبارية والدقهلية والفيوم وكل مصانع السكر والدلتا فى توريد خام بنجر السكر، ولدينا عدد ضخم من الجرارات تشارك فى الحصاد لجميع المحاصيل يومياً.

إقرأ أيضاً | رئيس هيئة الرعاية الصحية يستقبل وفدًا دوليًا من اليونيسيف والاتحاد الأوروبي

وأشار إلى أن أهم التحديات التى واجهت المشروع هى الصرف الزاعى، فبين ملايين متر مكعب يعاد تدويرها للاستفادة منه فى إطار التنمية المستدامة والحفاظ على المخزون الجوفى طبقاً للمعايير الموجودة، بالاضافة الى دخول البنية التحتية فى تلك الأراضى الصحراوية واستصلاح الارض للوصول بها الى تخصيب عالٍ.