سامح شكري يشارك في الاجتماع الافتراضي لمجموعة وزراء خارجية «بريكس بلس»

سامح شكري يشارك في الاجتماع الافتراضي لمجموعة وزراء خارجية «بريكس بلس»

منذ سنتين

سامح شكري يشارك في الاجتماع الافتراضي لمجموعة وزراء خارجية «بريكس بلس»

شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، في الاجتماع الافتراضي لمجموعة وزراء خارجية «بريكس بلس»، بناء على الدعوة الموجهة من وزير الخارجية الصيني، والذي يُعقد تحت عنوان «تعزيز دور الأسواق الناشئة والدول النامية في الحوكمة العالمية».\nشكري: الانضمام لعضوية بنك التنمية الجديد دليل على قوة ومرونة الاقتصاد المصري\nوأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير ألقى كلمة أكد فيها عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين مصر ودول تجمع الـ«بريكس»، فضلاً عن تقدير مصر لانضمامها في ديسمبر الماضي إلى عضوية بنك التنمية الجديد، والذي يلعب دورا مهما في تعزيز العلاقات بين دول الـ«بريكس» وشركائها من الدول النامية، من خلال الأدوات المالية التي يُقدمها، مشيرا إلى أن انضمام مصر إلى عضوية البنك في هذا التوقيت بمثابة دليل آخر على قوة ومرونة الاقتصاد المصري، ومن ثم التطلع إلى دعم البنك الجهود المصرية في حشد الاستثمارات الأجنبية خاصة للمشروعات الخضراء.\nوأضاف المتحدث باسم الوزارة أن «شكري» أعرب عن ترحيب مصر بعقد الاجتماع في ظل التوقيت الحرج الذي يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات غير مسبوقة نتيجة لاستمرار تداعيات جائحة كورونا، مضافاً إليها أزمة الطاقة والغذاء العالميتين الآخذتين في التشكل في ظل أوضاع عالمية غير مستقرة، فضلاً عن تحدي تغير المناخ ومواجهة تداعياته، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بين الدول النامية والاقتصادات البازغة من أجل المساهمة في التوصل إلى حلول فعالة ومستدامة لتلك التحديات.\nكما سلط الوزير الضوء على استضافة ورئاسة مصر في نوفمبر من العام الجاري للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، مشيراً إلى أن مصر ستسعى إلى بذل كافة الجهود لضمان وصول صوت الدول النامية قويا ومسموعا في المفاوضات الدولية متعددة الأطراف لتغير المناخ، والعمل على خروج المؤتمر بنتائج متوازنة تراعي أولويات الدول النامية وتستجيب للتحديات التي يواجهها الملايين حول العالم جراء التداعيات السلبية لتغير المناخ.\nشكري: برنامج الإصلاح الاقتصادي جنّب مصر التبعات السيئة للاقتصاد العالمي\nوأوضح السفير أحمد حافظ، أن «شكري» أكد أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي بدأت مصر في تطبيقه منذ عام 2016 نجح في تجنيب مصر التبعات الأسوأ في ظل التحديات المرتبطة بالاقتصاد العالمي حاليا، حيث استطاعت مصر تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال عام 2020 أثناء ذروة أزمة جائحة كورونا.\nكما تواصل مصر اتخاذ خطوات ملموسة للتخفيف من آثار التحديات العالمية المتنوعة، بما في ذلك من خلال تطبيق برامج فعالة للضمان الاجتماعي مثل «تكافل وكرامة»، وبرامج تنمية اقتصادية مجتمعية شاملة، خاصة في مناطق الريف، مثل برنامج «حياة كريمة».\nواختتم الوزير شكري الكلمة بالتأكيد على عزم مصر مواصلة جهودها في سبيل تحقق النمو والتنمية الاقتصادية المستدامة، وكذا لعب دورا قياديا فعالا في الدفع بمصالح الدول النامية على الصعيد الدولي وتعزيز التعاون جنوب-جنوب على نحو يساهم في تعزيز مكانة الدول النامية في نظام عالمي دائم التحول والتغير.  

الخبر من المصدر