الدقهلية.. دير القديسة دميانة بالبراري يحتفل بعيد تكريس كنيستها

شهد دير القديسة دميانة، الزفة الأخيرة لأيقونة الشهيدة دميانة، بدير الشهيدة القديسة دميانة والأربعين عذراء بديرها ببراري بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية.

ويأتي ذلك في إطار عمل عدة زفات منذ بدء الاحتفالات وحتى عيد التكريس غدًا الجمعة 20 مايو، بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس أسقف دمياط، وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة ببراري بلقاس ولفيف من الأباء الكهنة.

وشارك الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، مساء أمس الأربعاء، في الاحتفال الرسمي بعيد تكريس كنيسة الشهيدة دميانة يرافقه اللواء أحمد القرن مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية، واستقبلهم نيافة الأنبا ماركوس مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة.

وأكد المحافظ: "احتفالنا رسالة تؤكد على عمق الوحدة الوطنية بين نسيج الوطن الواحد الذين نعيش جميعا على أرضه وتحت سمائه وننعم في خيراته ونرتوي من نيله".

وأعرب الأنبا ماركوس، عن سعادته بالاحتفاء بالشهيدة القديسة دميانة، وتاريخ الدير كان به تكريس أول كنيسة باسم الشهيدة دميانة، موجهًا الشكر للقوات المسلحة والشرطة على جهودهم في الحفاظ على مصر وشعبها.

يذكر أن القديسة دميانة هي ابنة "مرقس" جاكم مدينة البرلس والزعفران، في عهد الإمبراطور دقلديانوس، وكانت تعتنق الديانة المسيحية، فأرسل لها الملك 100 جندي لتترك المسيحية وتسجد للأوثان، فرفضت وعذبها الجنود هي و40 راهبة معها، واستشهدهن جميعا.

وبدأت في مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، فعاليات الاحتفال الذى يشارك فيه سنويا الآلاف من الأقباط والمسلمين بمولد القديسة دميانة، الذي يستمر لمدة أسبوع وينتهى في العشرين من الشهر الحالي.

وأقام رواد المولد عشرات الخيام حول دير القديسة دميانة الأثرية ببلقاس، من حيث انطلقت زفة الأيقونة، ونصبت المراجيح حيث يلهو الأطفال، فيما انتشر الباعة في محيط الاحتفالات.

كما بدأت أيضا الزفة الخارجية التي كانت مظهرا رئيسيا خلال الاحتفالات في الأعوام السابقة، حيث تطوف الدير والمناطق المحيطة، وبين الخيام التي يسكنها المسيحيون خلال فترة الاحتفال والتي كانت قد ألغيت في العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا.