زينات علوي.. راقصة الهوانم التي اكُتشف خبر وفاتها بعد 3 أيام من رحيلها

زينات علوي.. راقصة الهوانم التي اكُتشف خبر وفاتها بعد 3 أيام من رحيلها

منذ ما يقرب من سنتين

زينات علوي.. راقصة الهوانم التي اكُتشف خبر وفاتها بعد 3 أيام من رحيلها

ألقاب كثيرة حظيت بها الفنانة زينات علوي، التي تعد إحدى أشهر راقصات زمن الفن الجميل، منها «زينات قلب الأسد»، التي منحت إياه لجرأتها على المواجهة وقول الحقيقة أيًا كانت، و«راقصة الهوانم»، لبراعتها في أداء الحركات الراقصة بشياكة ودلع في أنِِ واحد دون ابتذال.\n92 عاما على ميلاد زينات علوي\n92 عاما مرت على ميلاد زينات علوي، التي ولدت في مثل هذا اليوم 19 مايو عام 1930، في مراهقتها تركت أسرتها بالإسكندرية وجاءت إلى القاهرة، واستقرت في شارع عماد الدين، وعملت بـ كازينو بديعة مصابني، وأصبحت إحدى تلميذاتها اللاتي اقتحمن مجال الفن وحققن شهرة واسعة أسوة بـ تحية كاريوكا.\nأشهر رقصات زينات علوي مع رشدي أباظة \nشاركت زينات علوي في عدد من الأفلام تقدر بنحو 50 عمل فني، ظهرت من خلالها راقصة، أبرزها فيلم «الزوجة 13»، ورقصتها الشهيرة مع رشدي أباظة، بخلاف «إشاعة حب، البوليس السري، هذا هو الحب، رصيف نمرة 5، موعد مع السعادة، ارحم دموعي، العائلة الكريمة، الزوج العازب».\nويعد فيلم «السراب» آخر الأعمال التي شاركت فيها الراقصة زينات علوي، عام 1970، مع ماجدة، ونور الشريف، للأديب نجيب محفوظ.\nواعتزلت وينات علوي التمثيل في بداية السبعينيات، واختفت عن الأنظار حتى غابت عن الحياة يوم 16 يوليو عام 1988؛ إذ جرى اكتشاف وفاتها بعد نحو 3 أيام من رحيلها.\nعرف عنها توطيد علاقتها بالأدباء والمثقفين، وكان من بين أصدقاءها الكاتب الكبير أنيس منصور، الذي حكى عنها في أكثر من مقال وكتاب، وأشار إلى كرمها الزائد، الذي كان منه ذهابها إلى منزل الشاعر مأمون الشناوي، وكان نائمًا وجلست بجوار سريره أثناء مرضه، ومع استيقاظه قدمت له مبلغًا من المال، ومع رفضه هددت بإلقاء نفسها من الشباك وهمّت بفعل ذلك، لولا أن منعها المتواجدون.\nوقال أنيس منصور، إنه بعد وفاة زينات علوي، جاءته إحدى السيدات من معارف زينات، تحمل خطابًا تركته قبل وفاتها، وعندما فتحه وجد به مبلغ مالي لفنانة غير مشهورة في حاجة شديدة للمال.

الخبر من المصدر