المحتوى الرئيسى

زينات علوي.. راقصة الهوانم التي اكُتشف خبر وفاتها بعد 3 أيام من رحيلها

05/19 04:28

ألقاب كثيرة حظيت بها الفنانة زينات علوي، التي تعد إحدى أشهر راقصات زمن الفن الجميل، منها «زينات قلب الأسد»، التي منحت إياه لجرأتها على المواجهة وقول الحقيقة أيًا كانت، و«راقصة الهوانم»، لبراعتها في أداء الحركات الراقصة بشياكة ودلع في أنِِ واحد دون ابتذال.

92 عاما على ميلاد زينات علوي

92 عاما مرت على ميلاد زينات علوي، التي ولدت في مثل هذا اليوم 19 مايو عام 1930، في مراهقتها تركت أسرتها بالإسكندرية وجاءت إلى القاهرة، واستقرت في شارع عماد الدين، وعملت بـ كازينو بديعة مصابني، وأصبحت إحدى تلميذاتها اللاتي اقتحمن مجال الفن وحققن شهرة واسعة أسوة بـ تحية كاريوكا.

أشهر رقصات زينات علوي مع رشدي أباظة 

شاركت زينات علوي في عدد من الأفلام تقدر بنحو 50 عمل فني، ظهرت من خلالها راقصة، أبرزها فيلم «الزوجة 13»، ورقصتها الشهيرة مع رشدي أباظة، بخلاف «إشاعة حب، البوليس السري، هذا هو الحب، رصيف نمرة 5، موعد مع السعادة، ارحم دموعي، العائلة الكريمة، الزوج العازب».

ويعد فيلم «السراب» آخر الأعمال التي شاركت فيها الراقصة زينات علوي، عام 1970، مع ماجدة، ونور الشريف، للأديب نجيب محفوظ.

واعتزلت وينات علوي التمثيل في بداية السبعينيات، واختفت عن الأنظار حتى غابت عن الحياة يوم 16 يوليو عام 1988؛ إذ جرى اكتشاف وفاتها بعد نحو 3 أيام من رحيلها.

عرف عنها توطيد علاقتها بالأدباء والمثقفين، وكان من بين أصدقاءها الكاتب الكبير أنيس منصور، الذي حكى عنها في أكثر من مقال وكتاب، وأشار إلى كرمها الزائد، الذي كان منه ذهابها إلى منزل الشاعر مأمون الشناوي، وكان نائمًا وجلست بجوار سريره أثناء مرضه، ومع استيقاظه قدمت له مبلغًا من المال، ومع رفضه هددت بإلقاء نفسها من الشباك وهمّت بفعل ذلك، لولا أن منعها المتواجدون.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل