شركة الأهلي: نهائي إفريقيا من مباراة قرار خاطئ.. ونعاني من تضارب المواعيد مثل مونديال الأندية

كشف عمرو شاهين الرئيس التنفيذي لشركة النادي الأهلي لكرة القدم عن أسباب قرارات مجلس إدارة النادي الأهلي بشأن نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وكان الأهلي قد قرر في بيان رسمي اللجوء إلى المحكمة الرياضية بسبب إقامة المباراة النهائية من دوري الأبطال في المغرب.

ويلعب الأهلي أمام الوداد المغربي يوم 30 من شهر مايو الجاري بحثا عن لقب دوري أبطال إفريقيا للعام الثالث على التوالي.

وقال شاهين في تصريحات لـ FilGoal.com: "قرار مجلس إدارة الأهلي باللجوء للمحكمة الرياضية لأنه واجب علينا تجاه نادينا وجماهيرنا ولاعبينا وشركائنا".

وأضاف "الرياضة أساسها المساواة والإنصاف، والعدالة مطلب المفترض أن يكون الجميع يسعون لتحقيقه بما فيهم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم".

وأوضح "نحن نختلف في نفس الإطار وهو المنافسة خلال قوانين اللعب النظيف".

وشدد الرئيس التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم: "إقامة نهائيات بطولات الأندية الإفريقية من مباراة واحدة كان قرارا خاطئا ومتسرع ولا يتسق مع الواقع".

وبرر شاهين تصريحاته قائلا: "إفريقيا ليست أوروبا، فنحن لا نملك نفس العملة أو بحدود مفتوحة أو حتى قوانين موحدة".

وتابع "الغالبية العظمة من المشجعين الأفارقة ليست لديهم القدرة على السفر في نفس يوم المباراة في رحلة قد تستغرق أكثر من خمس ساعات والتجول في المدينة وحضور المباراة ثم العودة في اليوم التالي".

وشدد "هذا ليس له علاقة بالواقع في إفريقيا".

وكان كاف قد أعلن أنه سيتم مناقشة أمر عودة نهائي دوري الأبطال بنظام الذهاب والإياب بداية من الموسم المقبل.

وعن أبرز الصعوبات التي تواجه الأهلي كشف "هذه ليست المرة الأولى التي نلقى فيها صعوبات بسبب عدم اتساق الأجندة الإفريقية مع نظيرتها الدولية".

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الكرة "تم حرماننا في فبراير الماضي من خمسة لاعبين أساسيين في افتتاح كأس العالم للأندية في أبو ظبي بسبب بطولة أمم إفريقيا".

وواصل "تناقشنا مع فيفا وكاف قبل البطولة حول الأمر ولكن فشلا في حل تلك المشكلة ولم نلق مساندة من كاف وقتها رغم كوننا ممثلين للكرة الإفريقية".

وكشف "اليوم بعد أقل من ثلاثة أشهر يتكرر الموقف وتلقينا اتصالات من أربع اتحادات بشأن استدعاء لاعبيها للتوقف الدولي في 30 مايو وهو نفس الموعد المقترح للنهائي وهو ما يعكس حجم التضارب والمشكلة الحقيقية التي نواجهها".

وشدد "لدينا 12 لاعبا دوليا في الفريق من ست دول مختلفة، هذا إهدار لمواردنا ولكننا معنيين أكثر بصحتهم النفسية والبدنية".