المحتوى الرئيسى

الزراعة تحذر من انتشار القواقع في المزارع.. وهذه طرق التخلص منها

05/15 10:54

قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، بوزارة الزراعة وأستصلاح الأراضي: «إن الأصابات بالقواقع والحلزونات والبازقات انتشترت فى كثير من المحاصيل وأشجار الفاكهه خلال ربيع 2022 وكان من المفترض حدوث خفض كبير فى التعداد لهذه القواقع مع بداية ارتفاع الحرارة لكن بسبب التقلبات الحادة فى المناخ استمرت الاصابة بالقواقع وستزيد».

أضاف فهيم أن القواقع والبزاقات الأرضية من الآفات التى تهاجم شتى المزروعات فى مصر ارتفعت أعدادها وخاصة فى المناطق التى تعتدل فيها الحرارة معظم أوقات العام، والملاحظ أنه فى السنوات الأخيرة أنها تهاجم المحاصيل الحقلية المختلفة وحدائق الفاكهة ونباتات الزينة.

الأضرار الناتجة عن القواقع والبزاقات

وتابع رئيس مركز معلومات تغير المناخ قائلا أن القواقع تهاجم جميع أجزاء النبات خاصة الغضة وتسبب أضراراً كبيرة، كما تلتصق بجذوع أو سيقان النباتات والاشجار أثناء فصل الصيف، وقد يصل التعداد إلى تغطية جميع أجزاء النبات، وتحدث هذه الآفات أضرارها للنباتات بواسطة اللسان حيث تقوم "ببشر" النباتات وإحداث الضرر بها.

وأكد فهيم أن القواقع الأرضية حيوانات ليلية النشاط وأطول موسم لنشاطها كافة هو الربيع يليه الخريف والشتاء ويزداد نشاط القواقع عند إرتفاع الرطوبة الارضية وإعتدال درجة الحرارة، أما خلال شهر الصيف أغلب القواقع تلتصق على الدعامات والسيقان النباتية والافرع والنخيل وتقف عن الحركة والغذاء وتغلق فتحة الصدفة بغشاء يحمى جسم القوقع من فقد الرطوبة.

وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أن صغار القواقع تتغذى علي الشعيرات الجذرية مسببة خسائر للأشجاروالشتلات . وعند تغطية القواقع الكبيرة للأشجار بأعداد كثيرة عليها يعوق عملية النتح والتنفس وكذلك اصابتها بالفطريات مما يؤثر علي العمليات الحيوية وينعكس ذلك علي المحصول. كما تقوم القواقع بنقل مسببات الأمراض للنبات أثناء حركتها، كما أنها تمهد الطريق للإصابات بالأمراض بالمسببات المرضية عن طريق أماكن نهش الأجزاء النباتية، وتسبب القواقع الأرضية ضرر كبير لنباتات الزينة خصوصا البراعم الزهرية، كما أنها فى حالة إصابتها لثمار الفاكهة نتيجة الإلتصاق بها تسبب لها تشوهات وتأثير سيئ على جودتها التسويقية.

ووفق توصيات مركز معلومات تغير المناخ، يمكن تفاي الإصابة بالقواقع عن طريق التخلص من الحشائش والأعشاب خاصة المعمرة منها حيث أنها توفر المكان الظليل الرطب مما يشجع هجوم وإنتشار القواقع بدرجة كبيرة، كذلك يجب زراعة مشاتل نباتات الزينة بجوار المحاصيل التقليدية والخضروات حيث أن هذه النباتات عوائل مفضلة للقواقع، كما أنه يجب تجنب نقل تربة أو سماد بلدى مصاب بالقواقع وبيضها من أرض مصابة إلى الأراضى الغير مصابة.

من بين التوصيات التي قدمها مركز معلومات تغير المناخ أيضا الأهتمام بعزيق وتقليب الأرض حيث يؤدى ذلك إلى تعرض كتل البيض والأفراد الصغيرة لاشعة الشمس والأعداء الطبيعية، مع الاهتمام بنظافة الأشجار المحيطة بالمزارع ومصدات الرياح ودهانها بمواد طاردة للقواقع مثل عجينة بوردو، مع وضع أكوام السماد البلدي في أركان الحقول المصابة لتنجذب القواقع أليها ثم جمعها وحرقها، و وضع أجوله من الخيش المبلل أو أوراق الجرائد المبللة بالماء تحت الأشجار لتتجمع عليها القواقع ثم حرقها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل