تفاصيل نصب مستريح أسوان مصطفى البنك على ضحاياه.. «من دقنه وافتله»

سادت حالة من الغضب بين مزارعي نجوع قرى الشرفا والبصيلية في مركز إدفو، بعد استيلاء مستريح أسوان مصطفى البنك على مئات الملايين من الجنيهات، إما نقدا، أو من خلال بيع مواشيهم بصعف ثمنها، وتدخلت الأجهزة الأمنية، وتمكنت من القبض على المتهم وبحوزته نحو 10ملايين جنيه خلال اختبائه في جبال المركز الأسبوع الماضي، لكن اتضح فيما بعد أن هناك أكثر من مستريح.

مستريح أسوان استولى على «تحويشة» المزارعين بإرادتهم

وقال محمود عبدالرحيم، تاجر، إن مستريح أسوان مطفى البنك ظهر منذ أكثر من شهرين بقرية البصيلة، وبدأت قصته، بشراء المواشي من المزارعين بضعف الثمن، على أن يقبل المزارع استلام قيمة أمواله على دفعات تبدأ بعد 3 أسابيع، وتنتهي بعد 40 يوما.

وتابع «عبدالرحيم»، أن مصطفى البنك كان يقوم ببيع المواشي للتجار بأسعار قليلة وهزيلة لجمع الأموال وتسليم دفعات للمزارعين، ما يعني أنه يطبق المثل «من دقنه وافتله»، حتى تراكمت عليه الديون وبدأ جزئيا في التخلي عن وعوده.

تاجر: مصطفى البنك استخدم طريقة «من دقنه وافتله»

وتابع علي محمد، أحد ضحايا مصطفى البنك مستريح أسوان «خرب بيتنا الله يخرب بيته»، لافتا إلى أنه باع له 3 مواشي، عبارة عن جاموسة وبقرتين، واستلم من دفعة من الأموال قيمتها 30 ألف جنيه، والباقي لم يستلمه حتى اللحظة.

وأضاف «نحن من فعلنا في أنفسنا ذلك، سلمنا رؤوس مواشينا بأنفسنا»، موضحا أن أموالهم راحت بسبب حبسه.

وأضاف، أن جميع الضحايا في قرية البصيلية في حالة غضب، وأنهم سوف يستولون على كل ما تبقى من أراض تابعة لعائلة مصطفى البنك.

تجديد حبس المستريح مصطفى البنك

كانت الجهات المعنية في أسوان، قررت تجديد حبس مصطفى البنك 15 يوما، بعد ضبطه في جبال إدفو من خلال عملية لوزارة الداخلية، وضُبط بحوزته 9.5 مليون جنيه، واُتهم بالاستيلاء على نحو 200 مليون حنيه من المواطنين، وفي هذه المأمورية استشهد فيها ضابطي شرطة خلال العودة.

الشرطة تلقي القبض على «حصاوي» مستريح أسوان الجديد