المحتوى الرئيسى

مستقبل مشرق.. ماذا ينتظر الرياضة الإماراتية في عهد محمد بن زايد؟

05/15 09:49

تحظى الرياضة باهتمام كبير من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وهو ما ظهر جليا على جميع الأصعدة خلال السنوات الماضية.

وانتخب المجلس الأعلى للاتحاد، السبت، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات، خلفا لأخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي وافته المنية، الجمعة، ليكون ثالث رئيس في تاريخ البلاد.

ومثلما حظيت الرياضة بالتقدير الكافي خلال فترة حكم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فإنه ينتظرها مستقبل مزدهر بعد تولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئاسة دولة الإمارات.

شدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أكثر من مناسبة على المردود الإيجابي والصحي لممارسة الرياضة على الإنسان، مستشهدا بفوائدها الجمة في تقليل مخاطر الإصابات بالأمراض المزمنة.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في وقت سابق خلال تصريحات أبرزتها وكالة أنباء الإمارات "وام" إن "دعم القطاع الرياضي في دولة الإمارات يأتي ضمن أولويات القيادة، في إطار السعي إلى إحراز المراكز المتقدمة في مختلف ميادين المنافسات الرياضية على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وشدد أيضا بقوله "نهدف لرفع راية دولة الإمارات عالية في شتى المحافل الرياضية"، مؤكداً أهمية إعداد جيل رياضي متميز في مختلف الأطياف والمجالات الرياضية يتم استثماره لخير الوطن حاضره ومستقبله ورفده بطاقات شبابية وهمم عالية.

وحرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حضور ودعم العديد من المناسبات الرياضية في السنوات الأخيرة، منها دورة الألعاب الأولمبية (الأولمبياد الخاص) التي أقيمت بالإمارات في 2019 وكذا كأس العالم للأندية وكأس آسيا وغيرها من الفعاليات التي استضافتها الدولة.

ومؤخرا كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاضرا لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، كما شهد سباق أبوظبي لبطولة العالم للسيارات "فورمولا 1" في أبوظبي، وكانت المناسبة الرياضية الأخيرة التي حرص على حضورها قبل عدة أيام خلال مباراة نهائي كأس رابطة المحترفين لكرة القدم بين العين وشباب الأهلي.

ويرأس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مجلس الشرف لنادي العين الرياضي الثقافي الذي واكب تأسيسه بداية العصر الذهبي لنادي العين ودخل الفريق حقبة زمنية متميزة ومليئة بالبطولات والإنجازات.

وخلال السنوات الأخيرة استضاف الشيخ محمد بن زايد عشرات الأبطال من نجوم الرياضات المختلفة لتكريمهم ودعمهم.

وشهدت السنوات الماضية طفرة كبيرة في مختلف المجالات الرياضية داخل دولة الإمارات، على مستوى الأفراد والمنشآت، أسفرت عن نجاحات لا حصر لها في استضافة العديد من المسابقات الكبرى.

ولعل تجربة مانشستر سيتي وانتقال ملكيته إلى مجموعة المتحدة للتنمية والاستثمار، خير دليل على ذلك، وبات الفريق الإنجليزي أحد أقوى وأهم أندية كرة القدم في العالم، واكتسح الألقاب المحلية في إنجلترا، وينافس بقوة في المحافل القارية.

ومع ثبات إداري امتاز به السيتي على مدار السنوات الماضية، فرض الفريق سيطرته المطلقة في إنجلترا، واكتسب سمعة طيبة على الصعيد العالمي مع استقدام أسماء بارزة في عالم كرة القدم، على صعيد اللعب والتدريب.

واستكمالا لمسلسل النجاحات، كانت دولة الإمارات أول بلد عربي يستضيف كأس العالم للأندية وذلك عام 2009، بخلاف نسخة استثنائية من كأس الأمم الآسيوية قبل 3 سنوات، شهدت مشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

التوهج امتد أيضا للمشاركات الإماراتية في المنافسات الخارجية، وأبرزها مونديال الأندية الذي شهد إنجازا تاريخيا بطله فريق العين، حين حل وصيفا للبطل ريال مدريد الإسباني قبل 4 سنوات.

ولأن الرياضة لا تقتصر على كرة القدم فقط، توغل هذا التفوق لخارج المستطيل الأخضر، وشمل العديد من الألعاب منها رياضة الجوجيتسو بعد تأسيس اتحاد الإمارات لتصبح أبوظبي عاصمة اللعبة عالميا خلال وقت قياسي.

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل