«ابنها بيسأل عليها».. شقيق مارينا صلاح يروي اللحظات الصعبة بعد وفاتها

تحدث أمير صلاح شقيق الشابة مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي، التي فارقت الحياة داخل مستشفى عيون شهير، بعد أن تدهورت حالتها إثر القيام بأشعة الصبغة على العين، دون عمل اختبار حساسية لها، حول صعوبة الحياة بعد رحيلها، وأصعب اللحظات التي مرت على الأسرة عقب فراقها، قائلًا: «إحنا ميتين من بعد مارينا ومش عايشين، مفيش حياة بعدها خالص».

وأضاف «أمير» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الطفل «آدم» نجل مارينا صلاح والذي لم يكمل عاما ونصف من عمره، لا يعي ما يحدث من حوله، وكثيرًا ما يسأل عن والدته ويريد أن يراها، وهو السؤال الذي لا نجد له إجابة دائمًا.

نجل مارينا صلاح يسأل عنها بعد وفاتها: فين ماما؟

وأشار الشقيق الأكبر لـ مارينا صلاح، إلى أنه خلال عزاء «مارينا» في «سمالوط» بالمنيا مسقط رأس عائلة زوجها رامز دوس، كان الطفل يسير بين الناس وهو يسأل عن أمه، يبحث عنها في وجوه المعزيين ولكنه لا يجدها: «مش عارفين نقوله راحت فين وبنحاول نهديه ونلاعبه».

وتابع: «ما ذنب هذا الصغير ليولد إلى الدنيا وليس له أم، نتيجة خطأ من طبيب مهمل لم يعرف كيف يؤدي عمله بالشكل الصحيح ويحافظ على حياة المريض سلم له عمره بين يديه واستأمنه على حياته؟». 

شقيق مارينا صلاح: الإهمال قتلها.. وهذه آخر كلماتها 

كما أوضح أن آخر كلمات «مارينا» التي قالتها قبل رحيلها فطرت قلوبهم، حينما خرجت من الغرفة التي تم عمل آشعة الصبغة لها بداخلها، وأسرعت على زوجها وهي في حالة صحية متدهورة وقالت له، «الحقني أنا بموت»، لتخر قواها بعد ذلك شيئًا فشيئَا حتى رحلت تماما.