المحتوى الرئيسى

«التضامن» تستجيب لـ«الوطن» وتحاول إنقاذ «سالي».. والمشردة ترفض

01/29 01:25

تعاطف واسع، حصدته أزمة الفتاة العشرينية «سالي» المشردة بأحد شوارع حي شبرا مصر في محافظة القاهرة، بعد أن سلَّطت «الوطن» الضوء عليها، لتتلقى استجابة سريعة من وزارة التضامن الاجتماعي، إذ انتقل فريقا منها لمكان تواجد الفتاة وحاولت نقلها إلى دار رعاية إلا أنها رفضت، كما صدرت عنها بعض الأفعال غير الإرادية كالسب والرمي بالحجارة.

استجابت وزارة التضامن الاجتماعي لحالة الفتاة العشرينية «سالي»، التي انتقلت منذ نحو 20 يومًا بـ 3 حقائب تحوي ملابسها، إلى أحد الأرصفة بشارع 266 شبرا في حي شبرا مصر بمحافظة القاهرة، إذ حاول فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، إقناعها بالذهاب معهم لأحد دور الرعاية، ليتم التكفل بها صحيًا ونفسيًا، إلا أن الصدمات النفسية التي تعاني منها «سالي» سببت لها حالة من الخوف الشديد والإحساس بالخطر وهو ما دفعها للتشبث برأيها وعدم الذهاب، كما تسبب في صدور بعض الأفعال غير الإرادية مثل السب والرمي بالحجارة.

وأوضحت الدكتورة زينب زقزوق، مديرة العلاقات العامة بدار بسمة للإيواء بمحافظة الشرقية، في حديثها لـ«الوطن»، أنه خلال أمس الخميس، تحرك فريق التدخل السريع التابع لمحافظة القاهرة، وحاول إقناعها بالذهاب لإحدى دور الرعاية، إلا أنها رفضت.

وتابعت «زينب» أنه أتضح وجود أسرة «سالي» في حي سموحة بمحافظة الإسكندرية: «جاري استكمال البيانات عنها، وفي انتظار توجيات الوزارة علشان نعرف فريق التدخل السريع اللي هيتحرك تاني هيكون من القاهرة ولا الشرقية ولا الإسكندرية».

وهو ما أكده حمدي محمد، يعمل في صيدلية بنفس الشارع الذي توجد به «سالي» الفتاة المشردة، خلال حديثه في بث مباشر لـ«الوطن»، بأنه حضر اليوم فريق تدخل سريع تابع لوزارة التضامن الاجتماعي وحاول إقناع الفتاة وأخذها لأحد دور الرعاية، إلا أنها رفضت: «شتمتهم وحدفتهم بالطوب»، مرجعا ذلك لشعورها بالخوف الشديد بسبب معاناتها من صدمات نفسية شديدة.

وكانت «الوطن» سلَّطت الضوء على مأساة الفتاة العشرينية «سالي»، المشردة بملابس أنيقة في أحد شوارع حي شبرا مصر بمحافظة القاهرة منذ نحو 20 يومًا، ويظهر عليها الرقي الشديد والذوق في التعامل، ودائمًا ما يتخلل حديثها كلمات باللغة الإنجليزية، إذ يتضح أنها تلقت صدمة نفسية كبيرة من صديقة كانت مُقربة لها تسمي «سارة»، بسبب فعل خيانة يبدو أنه يتعلق بالشرف، وهو ما أتضح من خلال حديثها من وقت لآخر: «دايمًا بتشتم في واحدة اسمها سارة وبتقولها أنا مسكتك في شقتي.. كنتي قريبة ليا بس خسارة فيكي العشرة»، بحسب «حمدي».

خلال الساعات المتأخرة من الليل في الوقت الذي يجلس به الملايين في منازلهم للاحتماء من البرد القارس، يعمل عشرات الأشخاص في أماكن مختلفة بحثا عن لقمة العيش.

أطلقت منصة التراسل الفوري الشهير تحديثا جديدا يحمل الرقم 22.2.75 عبر أجهزة «أيفون» التي تعمل بنظام «أي أو إس» من «أبل»، يخص تسجيل الرسائل الصوتية ووضع التركيز

تخلت سعاد محمد عن عملها كمعلمة بالبحيرة، لأجل رعاية ابنها المريض الذي يسير زحفا على يديه وقدميه، ويعاني من عدة أمراض صعبة، إذ تأمل حصوله على فرصة عمل ثابتة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل