المحتوى الرئيسى

«الصحة»: ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس «كورونا» إلى 84%.. وزيادات جديدة في معدلات الإصابة

01/28 20:51

أكدت وزارة الصحة والسكان ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا إلى 84% داخل مستشفياتها على مستوى محافظات الجمهورية، مع ارتفاع أعداد الحالات المصابة بالفيروس أمس الأول، حيث تم تسجيل 1985 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، ضمن إجراءات الترصد والتقصى والفحوصات اللازمة التى تُجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 36 حالة جديدة، ليصل إجمالى العدد الذى جرى تسجيله فى مصر حتى مساء الخميس 417453، بينهم 351418 حالة تم شفاؤها، و22496 حالة وفاة.

وأعلنت الوزارة خروج 1991 متعافياً من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وتمام شفائهم، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 351418 حتى أمس الأول، مشيرة إلى أنه طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة فى 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة، يُعد مؤشراً لتعافى المريض من فيروس كورونا.

نقدم روشتة علاجية لمصابي فيروس كورونا بالعزل المنزلي

وواصلت الوزارة تقديم روشتة علاجية لمصابى العزل المنزل، من خلال مبادرة رئيس الجمهورية، وفى إطار حرصها على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، للنهوض بالصحة العامة، مؤكدة استمرار رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى على محافظات الجمهورية لمتابعة الموقف الوبائى لفيروس كورونا لحظة بلحظة، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس، وغيره من الأمراض المعدية.

وأضافت أنه بالتزامن مع حالة الطقس السيئ، الذى تشهده البلاد، لا بد من متابعة بيانات هيئة الأرصاد المصرية فيما يتعلق بالطقس، والحرص على ارتداء طبقات متعددة من ملابس فضفاضة ودافئة، ولا بد من اختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة من الجلد والملابس الفضفاضة المفيدة، لأن الهواء المحبوس بين طبقات الملابس يعمل كعازل من البرد.

وشددت على أهمية تغيير الملابس المبتلة كالمعاطف والقفازات والجوارب والملابس الداخلية المبللة بالعرق، لافتة إلى أهمية ارتداء غطاء للرأس يعمل على تغطية الأذنين بالكامل، مشيرة إلى أهمية تناول وجبات طعام صحية وشرب الماء والسوائل حتى قبل الخروج فى الطقس البارد، لأن ذلك سوف يساعد على استمرار الشعور بالدفء.

ونصحت الوزارة المصابين بفيروس كورونا بأنه عند السعال والعطس يجب تغطية الفم والأنف بالكوع أو بمنديل، مع أهمية التخلُّص من المنديل فى سلة مهملات، وضرورة غسل اليدين بالماء والصابون، وتطهيرهما بالكحول جيداً، مشيرة إلى أهمية شرب السوائل والاهتمام بالطعام الصحى خلال فترة العزل المنزلى.

وفى السياق نفسه قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، إن الإصابة بمتحور أوميكرون فى المراحل البسيطة تؤدى إلى تكوين أجسام مضادة ضد الوباء تصل لـ3 أشهر: «الجسم بيعمل أجسام مضادة، لكنها تكون متوسطة مع الإصابة الشديدة، وعلى الأقل بتعمل أجسام مضادة لمدة 3 شهور، نأمل أن يؤدى أوميكرون إلى حدوث المناعة المجتمعية (مناعة القطيع) وسيكون ذا تأثير خفيف».

رئيس «صحة النواب»: مصر تشهد بداية الموجة الخامسة.. والجرعة التعزيزية تحمى الحاصلين عليها من الإصابة الشديدة

وأضاف «حاتم»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن جميع الحاصلين على لقاح كورونا، خاصة الحاصلين على الجرعة التعزيزية، تكون إصابتهم بسيطة، وأن بعض المواطنين الذين حصلوا على اللقاح الصينى منذ فترة طويلة ولم يحصلوا على الجرعة التعزيزية الثالثة، تكون إصابتهم بأوميكرون متوسطة، خاصة أصحاب المناعة الضعيفة، أو المصابين بفيروسات أخرى، موضحاً أن التوقعات الفترة المقبلة بشأن الفيروس تشير إلى أن مصر تشهد بداية الموجة الخامسة، والحالات فى زيادة، ومن المتوقع استمرار زيادة الإصابات لمدة شهر مقبل.

وتابع أن الأمل فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية المشددة للوقاية من فيروس كورونا، والالتزام بارتداء الكمامة طوال فترة الوجود خارج المنزل، وكذلك الإسراع فى الحصول على لقاح كورونا فى أقرب وقت لمن لم يحصل عليه، والاهتمام بتطبيق التباعد الاجتماعى، وضرورة الاهتمام بالتغذية الصحية، وعدم تناول أى أدوية أو عقاقير دون استشارة الطبيب، منعاً لحدوث أى مضاعفات.

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن جائحة كورونا تسببت فى خلل كبير لكل دول العالم اقتصادياً وصحياً، ولا يزال الوباء مستمراً فى الانتشار، وكل يوم نسمع عن تحور جديد وأدوية وتطعيمات وإصابات، والملاحظ هو زيادة حالات الإصابات خلال الفترة الحالية بمتحور أوميكرون.

مستشار الرئيس: متحور «أوميكرون» ينتشر بسرعة 3 أضعاف الفيروس الأصلي و4 أضعاف الإنفلونزا الموسمية

وأضاف «تاج الدين»، فى تصريحات أمس، أن قدرة المتحور الجديد على الانتشار هائلة وتقترب من 3 أضعاف فيروس كورونا الأصلى، و4 أضعاف الإنفلونزا الموسمية أو العادية، كما أن إصابة الفرد بالمتحور الجديد تتسبب فى إصابة عائلة بأكملها وليست أسرة فقط، وهو ما يحدث على مستوى العالم.

وأوضح أنه من الناحية العملية لم تتضح أمور الجائحة بعد، لكن من ناحية التوقعات العلمية أو الفنية، فالتوقع هو أن تلك التحورات ستبدأ فى الهبوط، لكن سيتوطن الفيروس فى المجتمعات كالإنفلونزا الموسمية أو الفيروسات التنفسية المنتشرة.

وتابع: «الأدوية المكتشفة حديثاً هى أدوية ضد الفيروسات وتقلل قدرة الفيروسات على التكاثر داخل الخلايا البشرية، وخلال الفترة الماضية استخدمنا أدوية ضد الفيروسات كانت تعالج أمراضاً أخرى كإيبولا ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، واستخدمنا دواء أثبت أن فيه تأثيراً إيجابياً وهو دواء يابانى كان يعالج الإنفلونزا الموسمية، وهناك شركتان أنتجتا دواء جديداً».

وأكد أن الدواء الجديد لا يُصرف إلا بتذكرة طبية، وهناك الكثير من الاحتياطات المهمة قبيل صرف واستخدام هذا الدواء، حيث إن الدواء لا يُستخدم للسيدات الحوامل أو متوقعات الحمل والمرضعات ومن هم أقل من 18 عاماً، ولمن يعانى أمراضاً فى الكلى: «لازم الدكتور يقيّم قبل ما يكتب الدواء للمريض، ومش كل واحد عنده حاجة بسيطة وماعندهوش مرض مصاحب ياخد الدواء، ولكن فيه فئات معينة هى اللى هتاخد الدواء».

من جانبه، قال الدكتور عبدالجواد هاشم، استشارى المناعة والفيروسات، إنه لا توجد علاقة بين آلام أسفل الظهر والتهاب الأعصاب وفيروس أوميكرون، فالطقس البارد والأجواء الحالية قد تتسبب فى هذه الآلام المتعلقة بالظهر والتهاب الأعصاب، موضحاً أن الشعور بالتهاب الأعصاب أو التكسير بالجسم والعضلات الذى يتحدث عنه الكثير من المواطنين، هو عرض مرتبط بالإنفلونزا بشكل عام ويحدث نتيجة إفراز الجسم لنوع من المواد بداخله لإرسال إشارة بأن هناك شيئاً ما دخل الجسم، فمن الممكن اعتبار ارتفاع درجات الحرارة بمثابة إشارة للبدء فى الشعور بالتكسير والالتهاب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل