«علقة موت».. مقتل «سوري» لمحاولته منع 4 أشقاء عن سب سيدة من جنسيته في تركيا | المصري اليوم

الاتحاد الأوروبي يرصد 150 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في تركيا

تقرير رسمي لمفوضية اللاجئين: أكثر من 3 مليون نازح ولاجئ بالعراق وسوريا يواجهون تحديات كبرى

«التحالف المصري» يدين الاعتداءات التركية على اللاجئين السوريين

أثار حكم أصدره القضاء التركي بشأن مقتل فتى سوري على يد 4 أتراك انتقادات النشطاء الحقوقيين في أنقرة.

وقتل الفتى السوري، حمزة العجان، 17 عامًا في بازار شعبي بمنطقة جورسو، عقب شجار دار بينه وبين أربعة إخوة أتراك ضمن بائعي الخضار لدى سوق جورسو، بعدما أقدموا على سب سيدة سورية، وحاول الشاب صدهم عن إهانتها.

وأصدرت محكمة الجنايات التركية بمدينة بورصة قرارها بفرض عقوبة السجن لمدة 3 سنوات و4 أشهر على أحد المعتدين بحجة أنه لم يبلغ السن القانونية بعد»، في حين تمت تبرئة باقي الإخوة.

القرار الصادر عن المحكمة التركية أثار غضب وانتقاد بعض النشطاء في المجال الحقوقي الذين اعتبرو الحكم «غير عادل» و«مضيعة لحق الشاب القتيل»، وحسبما أفاد به الناشط الحقوقي طه الغازي، عبر منشور نشره بصفحته الرسمية بموقع التواصل لاجتماعي «فيس بوك» فإن:«قرار المحكمة كان وقعه صادمًا».

ولفت الناشط الحقوقي السوري أن محامي العائلة سيتقدم بطعن ضد القرار خلال الأيام القادمة».

من جهة أخرى انتقد نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي قرار المحكمة لافتين إلى احتمالية تعمد القتل؛ إذ تعرض الإخوة الأربعة لـ«حمزة» للضرب المبرح المُفضي للموت، إثر محاولته ثني بعض بائعي الخضار من سب سيدة سورية كانت قد تعرضت للغش من قبلهم.

وبحسب ما أورده الناشط الحقوقي «طه الغازي» على صفحته الشخصية في فيسبوك، أن جلسة المحكمة التي تم فيها النطق بالحكم جاءت، إثر صدور تقرير الطب العدلي الذي صدر بعد أكثر من عام ونصف من الواقعة، ما يعني احتمالية تزويره.

ولفت الناشط الحقوقي إلى أن التقرير الجنائي أفاد بأنه :«من الممكن أن يكون سبب الموت ناتجًا عن مرض يعاني منه الشابى وليس نتيجة تعرضه للضرب والاعتداء، مؤكدًا إمكانية وجود أمراض دموية كان يعاني منها وقد تكون سببًا غير مباشر في وفاته».