أمريكية تكشف سرًا عائليًا كبيرًا بعد تلقيها نتائج الحمض النووي بالمنزل

كشفت امرأة أمريكية سرًا عائليًا كبيرًا بعد تلقيها نتائج مجموعة الحمض النووي بالمنزل.

واشترت كريستين شونفيلد ، البالغة من العمر الآن 52 عامًا ، اختبار الحمض النووي المنزلي في عام 2019، حيث كانت تأمل في معرفة المزيد عن والدها البيولوجي .

ولكن قبل 25 عامًا ، تبرعت الفتاة البالغة من العمر 52 عامًا ببويضتها، لمساعدة الأزواج الذين يكافحون من أجل تكوين أسرة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة" ديلى ستار" البريطانية.

اقرأ ايضا:بعد إجراء تجميل بها.. تفاعل كيميائي في شفاه سيدة بسبب الفيلر

وبعد تلقي نتائج اختبار الحمض النووي 23andMe ، رأت عاملة ذوي الاحتياجات الخاصة أن لديها ابنًا مدرجًا في قاعدة البيانات.

تقول كريستين ، من ولاية إنديانا بالولايات المتحدة ، لمجلة PEOPLE ، إنها لم تحمل طفلاً من قبل ، وتعتقد أن ذلك كان خطأً في البداية.

وصُدمت لترى إلى أي مدى كان الرجل يشبهها لأنه كان يبحث أيضًا عن والدته البيولوجية.

على الرغم من أنها لم تنجب أطفالًا من قبل ، إلا أن كريستين التقت مع صبي يبلغ من العمر تسع سنوات يعاني من متلازمة داون ،وأخذت الطفل على الفور تحت جناحها وتوقفت عنه قبل أن تقابل والدته جريس، وتم تشخيص إصابة جريس بسرطان الرئة وأصبحت على ما يرام.

بينما كانت مريضة ، تحملت كريستين المزيد من المسؤولية عن الطفل حتى توفيت والدته بشكل مأساوي في يناير 2015.

وكانت كريستين هناك من أجل الطفل ، لكنها أصبحت قلقة بشأن والده براين.

وتقول: "كنت مجرد واحدة من بين العديد من الأشخاص الذين كانوا قلقين حقًا بشأن الطريقة التي سيتعامل بها براين والصبي مع الحياة".

وأضافت: "كنت قلقة في الغالب من مجرد شعورهم بالحزن الشديد".

نظرًا لأنها قضت وقتًا أطول مع برايان ، وقع الزوجان في الحب وتزوجا في عام 2018 ، في نفس العام ، تبنت الطفل رسميًا.

دفعها التبني إلى معرفة المزيد عن عائلتها ثم وجدت والدتها البيولوجية.

لكنها ما زالت بدون إجابات عن والدها ، فقد أجرت اختبار الحمض النووي على أمل أن تجده.

وبدلاً من ذلك ، قامت باكتشاف مذهل بشأن ابنها باركر إريكسون ، لذا تواصلت معه ورتبوا للقاء.

وتقول : "كان مجرد حب فوري".