المحتوى الرئيسى

مصورة روسية في القاهرة تعلّق على حادث المصوّر الروسي

01/28 11:51

تم إطلاق سراح المصوّرالروسي، أرسيني كوتوف، الذي احتجزته شرطة القاهرة، بعد شجار مع أهالي حي الزبالين بمنطقة منشية ناصر بالقاهرة.

إلاّ أن القصة، بين رواية كوتوف، والشرطة المصرية، وأهالي الحي، بدت وكأن الاعتداء كان لمجرد تصوير بريء، تطور إلى سوء فهم من جانب السكان، أدى لاندلاع شجار، أصيب على أثره المصوّر الروسي، وتدخلت الشرطة المصرية، ثم السفارة، وانتهى الأمر.

وكان المصوّر الروسي، أرسيني كوتوف، ققد قال إنه وجد أحد الأهالي، في "حي الزبالين" بالقرب من جبل المقطم بحي منشية ناصر وسط القاهرة، "يلوّح له بقبضته"، ثم اندلع بعدها القتال، وانضم إلى ذلك الشخص ثلاثة آخرين من السكان المحليين، حيث ظنّ الجاني أن المدوّن يلتقط صوراً لزوجته.

مصر.. إطلاق سراح مصور روسي تم توقيفه بعد خلاف مع سكان منشية ناصر

أذكر أن بعض الأماكن، تسعينيات القرن الماضي، في لينينغراد (بطرسبورغ الحالية)، كانت خطرة، وكان من الصعب على زملائنا من المصوّرين والصحفيين الأجانب الدخول إليها دون مرافق محليّ. لهذا فالموضوع لا علاقة له بكوتوف، ولا علاقة له بمصر، قدر ما له علاقة بأمر أوسع وأعمق في غاية الأهمية.

وهو أن مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة (إنستغرام) و(تيك توك)، وغيرها من المدونات، أتاحت الفرصة لعدد كبير من الموهوبين للدخول إلى حقل الصحافة، والتصوير الصحفي، والمواد المصوّرة، وهو أمر لا شك رائع للغاية. إلا أن المشكلة الوحيدة، هو عدم حصول هؤلاء على بعض المعارف والقواعد اللازمة لدخول مثل هذه المهنة الشائكة، التي يعاني أهلها المحترفون قبل الهواة، من توابع ممارستها".

تابعوا RT علىRT

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل