المحتوى الرئيسى

آثار مصر العليا: لجنة لمتابعة عمليات ترميم مسجد أبي الحجاج وديري الشايب والمحارب

01/28 10:44

أعلنت إدارة  مصر العليا للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، عن متابعة جميع المواقع الأثرية بمنطقة الآثار الإسلامية والقبطية في الأقصر.

وقالت إدارة مصر العليا للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، في بيان لها منذ قليل، إن هناك لجنة من وزارة السياحة والآثار، على رأسها الأثرى علي عبد الرؤوف محمود مدير عام مناطق آثار مصر العليا للآثار الإسلامية والقبطية، توجهت إلى مسجد أبي الحجاج، ودير الشايب بالمنشأة، ودير المحارب بالقرنة؛ وذلك لمتابعة حالتهم من حيث الترميم.

ويعد مسجد أبي الحجاج، أهم وأشهر مساجد محافظة الأقصر، حيث أنشئ في العصر الأيوبي، وهو مشيد فوق الجانب الشمالي الشرقي من معبد الأقصر، أعلى أعمدة الفناء المكشوف للملك رمسيس الثاني، لذا كان مدخل المسجد على ارتفاع 12 مترًا، وسُمِّي بالمسجد المعلق، وهو على شكل مربع، وله سقف خشبي، ولا توجد عليه أي زخارف، ويعلوه شريط من الشرفات المبنية من الطوب الأحمر، وله مئذنة مبنية من الطوب اللبن، بارتفاع 14.15 متر.

أما دير المحارب، فبُني بواسطة الملكة هيلانة، في القرن الرابع الميلادي، وبُنيت داخله على مر العصور، 5 كنائس لـ5 قديسين، كل منها عبارة عن حجرة صغيرة، جدرانها بلون النبيذ، ومنقوش عليها صلبان بلون الذهب، وفي كل حائط تلمح تحت الطلاء نقوشا فرعونية ورومانية، تدل على بصمات الحضارات التي عاشتها مصر خلال 50 قرنًا من الزمان

يرجع تاريخ الدير إلى القرن الرابع الميلادى.. وهو من الأديرة الرئيسية التي شيدها القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة.

ظهر القديس باخوميوس كان النظام الرهبانى هو النظام الأنطونى، وكان كل راهب له مغارة يتوحد فيها يمارس عبادته وصلواته وبين كل راهب وراهب مساحة واسعة.

ولكن حينما ظهر القديس باخوم على وجه الحياة الرهبانية وأدخل فيها نظام الكينونيا (الشركة) أى يجمع الرهبان حياة واحدة ويتحمل بعضهم أثقال بعض. الشباب تخدم الشيوخ وكل فئة رهبانية تجيد صناعة تجتمع مع بعضها لتكون يداً واحدة وقوة واحدة تخدم صفوف الرهبان وصفوف الآباء.

ويمثل دير الشايب حقبة باخومية هامة، ويذكر التاريخ أن الأديرة الباخومية بها كان عدداٍ من الرهبان يصل إلى 2000 راهباً، ويرجع تاريخ هذا الدير إلى القرن الرابع الميلادى، كما أن أنفاس القديس الأنبا باخوميوس ممتدة بوضوح في ثنايا الدير وأورقته وفيه من الهيبة والروعة ما يحكم الحياة الباخومية فيها.

الاسم الأصلى للدير هو دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس بالأقصر، ولكن سرعان ما أطلق الناس منذ فجر التاريخ وبعد نياحة القديس باخوميوس مباشرة كلمة الشايب على هذا الدير. وذلك للظهورات المتكررة والمتعددة للأنبا باخوميوس للمحيطين بالدير وطالبى شفاعته وإغاثته. حيث كان يظهر وما زال يظهر في شكل شيخ شعر لحيتة أبيض (شايب) يمد يد العون والإغاثة ولذلك لقبوة بالشايب، وعرف الدير تمييزاً له عن دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو بدير الشايب بالأقصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل