علاء أبو العزائم: هناك محاولات مستميتة لتغيير فطرة الله داخل نفوس الشباب

وجَّه الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، رسالة إلى شباب الأمة حتى يحاربوا الفتن التي يواجهونها، قائلًا إنَّ هناك محاولات مستميتة لتغيير فطرة الله داخل نفوس الجيل الجديد، إذ المحاولات بشتى الطرق ربط حياته بالشهوة والإباحية، وتحريك مشاعره لتتقبل الشذوذ، وأدوات هذه الحملة كثيرة من ضمنها: زيادة مشاهد العري والشذوذ في الأعمال الدرامية التي يتقبلها الشباب، وزيادة التلميحات الجنسية، وخلق لغة موازية للغة الأم، تعطي مدلولات غير أخلاقية للكثير من الكلمات العادية، لإثارة الغرائز عند سماعها.

استنكار توحيد الزي بين الجنسين

وأضاف شيخ الطريقة العزمية، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنَّ هناك أيضًا توحيد الزي بين الجنسين، وطرح ملابس الرجال للنساء، وملابس النساء للرجال، تحت دعوى «الموضة»، بالإضافة إلى نشر إعلانات للشذوذ على شبكات التواصل الاجتماعي ضمن الإعلانات التي تظهر تلقائيًّا، وكذلك بين تطبيقات الألعاب التي يلعبها الأطفال لتهيئ عقولهم لتقبل الشذوذ ودفع الأطفال الصغار إلى مشاهدة الجنس عبر دسه في مشاهد الأفلام الكوميدية والدرامية، والأفلام الكرتونية، ومن ثم يحدث لهم أنوثة مبكرة وذكورة مبكرة، ويقوم بعضهم بالتحرش واغتصاب من هم في سنه أو سن أصغر، ولذلك كثرت الجرائم من هذا النوع.

وتطرَّق إلى فتنة اللغة، إذ يجرى محاربة اللغة العربية بأشكال عدة، تارة بإقناع الشباب أن كتابتها بحروف لاتينية «الفرانكو» نوع من التحضر، وتارة أخرى بتسطيح الأغاني والأعمال الدرامية، وملئها بكلمات شاذة ليس لها مدلول لغوي، وقد أصبحت اعتيادية بين الشباب، مشيرًا إلى أن معظم شباب هذا الجيل إذا ما قرأ القرآن يجد مئات أو آلاف الكلمات العربية ولا يعرف مدلولها اللغوي؛ لأنه جرى فصله عمدًا عنها إفساد العبادة على شباب الأمة.