ملك المغرب يدشن مصنعًا ضخمًا لتصنيع لقاحات كورونا | شئون دولية | جريدة الطريق

أعطى العاهل المغربي الملك محمد السادس، إشارة البدء لتدشين مصنع ضخم، سينتج لقاحات مختلفة من بينها لقاحات مضادة لفيروس كورونا، مما يعزز اكتفاء المملكة الذاتي ويفتح المجال أمام التصدير للخارج.

وتقول الرباط إن مصنع اللقاحات المغربي سيوفر الاحتياجات الصحية للمملكة وقارة أفريقيا في ظل عدم عدالة توزيع اللقاح.

ويبلغ حجم الاستثمار في المشروع حوالي 400 إلى 500 مليون يورو.

ويقع المصنع في إقليم بنسليمان بمدينة الدار البيضاء، ويحتوي على ثلاثة خطوط إنتاج "تبلغ قدرتها المشتركة للإنتاج 116 مليون وحدة في أفق سنة 2024".

المشروع يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، تشارك به الشركة السويدية "ريسيفارم".

ووفق وكالة المغرب العربي للأنباء يضمن المصنع "الاكتفاء الذاتي للمملكة من اللقاحات ويجعل المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على مستوى القارة الإفريقية والعالم في مجال صناعة التعبئة والتغليف".

وفق الوكالة يهدف المشروع "على المدى المتوسط (2022-2025)، إلى نقل التعبئة المعقمة وتصنيع المواد النشطة لأكثر من 20 لقاحًا ومنتوجًا للعلاجات الحيوية، من ضمنها 3 لقاحات مضادة لكوفيد-19، في أقل من 3 سنوات بالمغرب، لتغطية أكثر من 70 بالمائة من احتياجات المملكة وأكثر من 60 بالمائة من احتياجات القارة الإفريقية".

يشار إلى أن المغرب ينتج حاليًا أكثر من 3 ملايين جرعة محليًا في الشهر من لقاح سينوفارم.

من جهته قال وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، إن بلاده ستدخل، مع انطلاق مصنع اللقاح منعطفًا جديدًا يتعلق بتحقيق السيادة اللقاحية والصحية.

وأضاف آيت الطالب، أن المغرب استخلص الدروس من الأزمة الصحية التي مر منها على غرار باقي بلدان العالم، مضيفًا أن المملكة اتخذت هذه الخطوة لمواجهة ندرة اللقاحات وغياب العدالة في توزيعها، وذلك تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية.