الأزهر للفتوى: التمرد على الفضيلة ليس حرية إو إبداع والشذوذ الجنسي فاحشة منكرة

الأزهر للفتوى: التمرد على الفضيلة ليس حرية إو إبداع والشذوذ الجنسي فاحشة منكرة

منذ سنتين

الأزهر للفتوى: التمرد على الفضيلة ليس حرية إو إبداع والشذوذ الجنسي فاحشة منكرة

العلاقة غير الشرعية بين الرجل والمرأة زنا محرم\nقال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الضمائر اليقظة تدفع أصحابها نحو الإبداع المستنير الواعي الذي يبني الأمم، ويحسن الأخلاق، ويحقق أمن واستقرار المجتمعات.\nوأضاف في بيان صحفي بعنوان: "مفاهيم حول القدوة والحرية والهوية"، ونشره عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، أن التمرد على الفضيلة، والتنكر لقيم المجتمع السوية بمخططات وحملات ممنهجة ليس حرية، أو تحررا، أو إبداعا؛ بل هو إفساد وإضعاف للمجتمعات، وغمس لها في أوحال الرذيلة.\nوشدد المركز، على أن المشاركة في إشاعة الفواحش وتهوينها في عيون الناس خطيئة تنشر الموبقات والجرائم، وتهدد قيم المجتمع وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن تشويه المفاهيم الدينية، والقيم الأخلاقية، بهدف إثارة الجدل، وزيادة الشهرة والمشاهدات؛ أنانية ونفعية بغيضة، تعود آثارها السلبية على استقامة المجتمع، وانضباطه، وسلامه.\nوأكد، أن النماذج السيئة في المجتمعات لا يحتفى بها، ولا يتعاطف مع خطئها، بل تبغض أفعالها، ويحذر الناس منها.\nوأوضح، أن صناعة القدوات الصالحة الملهمة، وتسليط الضوء على النماذج الإيجابية المشرفة من أهم أدوار الإعلام الرفيعة في بناء وعي الأمم، وتحسين أخلاق الشباب، وانحسار الجرائم، وتشويه معنى القدوة ينشر الانحلال الخلقي، ويزيف الوعي، ويفسد الفطرة.\nواعتبر المركز، أن البذاءة اللفظية لا جرأة فيها أو شجاعة، بل هي صفة دنيئة، مخالفة للفطرة، ومنافية للآداب الشرعية والذوق العام.\nوشدد المركز، على أن الحياء والعفة والمروءة، وغيرة الرجل على أهله، فضائل وافقت الفطرة، ودعت إليها شريعة الإسلام.\nوأوضح، أن الخيانة الزوجية - بكل صورها - جريمة لا مبرر لها مطلقا، بل تبريرها جريمة كذلك.\nوواصل المركز القول، بأن العلاقة غير الشرعية بين الرجل والمرأة زنا محرم من كبائر الذنوب، ومحاولة تحسينها وتطبيعها إهدار للحقوق، وهدم للمجتمعات، ومخالفة صارخة لتعاليم الإسلام.\nونوه على أن الشذوذ الجنسي فاحشة منكرة، وانحلال أخلاقي بغيض، ومخالفة لتعاليم الأديان، وانتكاس للفطرة الإنسانية السوية، وجريمة تطبيعه والترويج له مسخ لهويتنا، وعبث بأمن مجتمعاتنا، وهدم للمنظومة القيمية والاجتماعية ومؤسسة الأسرة.\nواختتم المركز بيانه بالقول، أن تغذية العقول والنفوس بما يسهم في بناء الإنسان، ويعزز من منظومة القيم والأخلاق، ويحافظ على هويتنا العربية والإسلامية؛ هو واجبنا الديني والوطني تجاه أنفسنا، وتجاه أبنائنا وبناتنا، وأمانة سيسألنا الله عنها يوم القيامة.

الخبر من المصدر