«يناير يتشح بالحزن»..الموت يخطف 6 من عملاقة الصحافة والإعلام بمصر

شهد شهر يناير 2022 الجاري، أعلي مؤشر في وفيات الصحفيين تباعاً، حيث فقدت الجماعة الصحفية والإعلامية 6 عمالقة من المهنة.

ويستعرض «بوابة دار المعارف الإخبارية»، تفاصيل رحيل 6 من أبرز الصحفيين، والتي جاءت كالتالي:

فاستيقظت الأسرة الصحفية، اليوم الأربعاء، على خبر وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، عن عمر ناهز 57 عامًا، بعد إصابته بسكتة قلبية.

حيث أعلن الكاتب الصحفي في جريدة أخبار اليوم، جمال حسين، وفاته، الأمر الذي سبب حزنا وغضبا واسعا.

وكتب حسين عبر حسابه على فيس بوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. ياسر رزق في ذمة الله، اللهم ارحمه رحمة واسعة»، وذكر خلال تصريحات أنه توفي إثر أزمة قلبية.

وأعلنت أسرته، إقامة عزاء الراحل، يوم الأحد المقبل 30 يناير، بعد صلاة المغرب، فى مسجد المشير بالقاهرة الجديدة.

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الكاتب الراحل غدا الخميس، بعد صلاة الظهر بمسجد المشير، على أن يوارى جثمانه الثرى، بمقابر العائلة بالإسماعيلية.

وكانت آخر أعماله الأدبية كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" والذى يتضمن رصده لأحداث الفترة بين اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، وهو يمثل الجزء الأول من ثلاثية كان يعكف على الانتهاء منها باسم "الجمهورية الجديدة".

يذكر أن ياسر رزق، بدأ عمله الصحفى فى مؤسسة "أخبار اليوم"، واستمر لمدة 30 عاما، منذ أن كان طالبا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، إذ تنقل بين أقسام متعددة لجريدة "الأخبار" قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، ثم تولى رئاسة تحرير جريدة "الأخبار" اليومية ورئاسة مجلس إدارة المؤسسة.

كما رحل عن عالمنا، اليوم الأربعاء، الصحفي سامي متولي، مدير تحرير جريدة الأهرام والملقب بـ«شيخ الصحفيين البرلمانيين»، وسط حزن وصدمة الجميع.

حيث كتب نجله على حسابه الشخصى فيسبوك "إنا لله وإنا إليه راجعون والدى العزيز فى ذمة الله نسألكم الدعاء".

وتابع: " صلاة الجنازة على والدى الأستاذ سامى متولى بعد صلاة العصر اليوم بمسجد السلام بالحى العاشر بمدينة نصر

حيث تولي العديد من المناصب القيادية بالأهرام، وعمل مديرًا للتحرير سنوات طويلة، كما يوصف كونه المحرر البرلماني الأول في مصر.

والتحق متولي بالأهرام في عام 1958 ضمن أول دفعة من خريجي قسم الصحافة بكلية آداب القاهرة، في عصر محمد حسنين هيكل رئيس التحرير، كما أسند إليه إبراهيم نافع كل مسئوليات إدارة التحرير إلى جانب عمله الصحفي، ومتابعته لجلسات مجلسي الشعب.

ورحلت عن عالمنا أيضا، اليوم الأربعاء، الكاتبة الصحفية زينب منتصر إحدى كوادر مؤسسة روز اليوسف الصحفية، بعد صراع من المرض، وهي في العقد الثامن من عمرها.

حيث أعلنت الصحفية مى كرم جبر وفاتها، وكتبت علي صفحتها بفيسبوك "يوم في غاية الوجع ، استاذتي وأمي التانية وجارة أجمل سنين عمري الكاتبة الصحفية الكبيرة الأستاذة زينب منتصر انتقلت إلى جوار الرفيق الأعلى".

وأضافت "حزني عليكي مالوش وصف ، اتعلمت منك حب الثقافة وأصول الحياة ، بحبك يا طنط زينب ربنا يرحمك وسلمي على ماما حبيبتك يا بختكم هتتجمعوا زي ما كنا بنعمل زمان ..رحمتك يا رب".

كما توفي الكاتب الصحفي محمد فودة، رئيس تحرير المساء السابق، وأحد الصحفيين الذين عملوا بعدد كبير من الصحف وترك بصمة بارزة في بلاط صاحبة الجلالة.

فولد 20 يوليو 1936م، وحصل على درجة الإجازة العالية مع مرتبة الشرف فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر عام 1963م.

كما عمل بالصحافة وتولى عدد من المناصب المهمة فيها منها رئيس تحرير جريدة المساء، وكان عضوا معينا بمجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر.

كما توفي الناقد الرياضي وعضو مجلس الشيوخ إبراهيم حجازي، رئيس تحرير الأهرام الرياضي الأسبق، وسكرتير عام نقابة الصحفيين الأسبق، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.

حيث أعلن ماندو حجازى نجله، عبر فيس بوك، رحيل والده، كاتبا عبر حسابه: "إنا لله وإنا إليه راجعون".. انتقل إلى رحمة الله أبويا حبيبى.. تشييع الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد الفاروق بالمعادى".

وتخرج الإعلامي الصحفي إبراهيم حجازى في المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967.

اشتغل ضابط احتياط بالقوات الخاصة عام 1957 ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975.

-نجح في تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة.

وقدم إبراهيم حجازى برامج عدة فى التلفزيون، كان أبرزها البرنامج الشهير "فى دائرة الضوء.

كما توفي الإعلامي وائل الإبراشي، يوم الأحد 9 يناير، عن عمر ناهز 58 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.