بعد إقالة رانييري..على المدربين الحذر من "واتفورد" في وجود هذه العائلة المجنونة

أصبح نادي “واتفورد” معروفًا بمعدل إقالة المدربين السريع وغير المحسوب، عقب إقالتة المدرب الإيطالي “كلاوديو رانييري”، وهو المدرب رقم (2) لهم في الموسم الحالي.

من الأفضل تذكر رانييري لقيادته ليستر إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2016، بعد موسم واحد فقط من صراعه مع الهبوط – لكن فولهام والآن واتفورد لم ينجحا بنفس السحر منذ ذلك الحين.

خاض واتفورد 13 مباراة تحت إمرة رانييري في الدوري الإنجليزي، حصد منها 7 نقاط فقط بعد فوزين على مانشستر يونايتد وإيفرتون وتعادل مع نيوكاسل، بينما تكبد 10 هزائم خلال مسيرته، كما ودع كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الهزيمة من ليستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

يقبع واتفورد في المركز قبل الأخير بالدوري الإنجليزي برصيد 14 نقطة من 20 مباراة، وذلك بعدما خسر آخر مبارياته في الدوري الإنجليزي على ملعبه أمام نورويتش سيتي بثلاثة أهداف دون مقابل.

“I can only say good luck to everybody – to Watford, the fans, the board.”

Claudio Ranieri speaks to Sky Sports News after leaving the Watford training ground for the final time… pic.twitter.com/RcAvEe56z8

— Sky Sports Premier League (@SkySportsPL) January 25, 2022

دعنا نذكرك أن “زولا” الذي كان أول مدرب مع عائلة “بوتزو”، كان قد عُين بدلاً من “شون دايش”، الذي تولى بعد أقل من 4 أشهر مهمة تدريب “بيرنلي”، وبقي في منصبه إلى الآن!

إن حاولت النظر إلى تلك القائمة من المدربين، فلن تجد ما يربط بينها، من حيث طريقة اللعب والأسلوب، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول الكيفية التي يتخذ بها القرار.

فتعيين المدرب لا يؤثر فقط على النتائج، فكل مدرب يسعى لامتلاك اللاعبين المناسبين لأفكاره، ومع هذا التغيير العشوائي، فإن اللاعبين يقعون في ورطة بسبب عدم وجود خطة تطوير واضحة لهم.

ومع كل هذه الفوضى، فلا عجب أن نجد واتفورد اليوم في البريميرليج، وغدًا في التشامبيونشيب، وهكذا، لتستمر دورة حياتهم الغريبة مع هذه العائلة المجنونة.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني