ما الفرق بين جفاف الجلد والاكزيما عند الاطفال

البشره الجافة و الاكزيما حالة جلدية تظهر غالبا عند الاطفال في الاشهر الأولي من الولادة بعض الأعراض مشتركة لكن بقع الاكزيما لها مظهر أكثر وضوحا،

نادراً ما تكون خشونة بشرة الطفل الرضيع مدعاة للقلق. أفضل للجميع؟

ومن السهل نسبيًا إيجاد الحلول، وإليك كيفية ترطيب بشرة طفلك المتعطشة والتحكم في الجفاف. بالإضافة إلى ذلك، كيفية التمييز بين حالة بسيطة من الجلد الجاف وبين شيء قد يحتاج إلى مزيد من الاهتمام، مثل الإكزيما، كما يعرضه عليك الأطباء والمتخصصون.

1 - التعرض لدرجات الحرارة الباردة والهواء الجاف - الشائع بشكل خاص في فصل الشتاء، قد يسبب جفاف البشرة.

2 - قضاء الكثير من الوقت في النقع في الحمامات الساخنة، على الرغم من كونه، قد يبدو مريحاً ودافئاً للطفل، يمكن أن يكون له التأثير العكسي، كما أن بشرة طفلك الرقيقة والحساسة تجعله أكثر عرضة للجفاف

الخشونة والتقشر والخطوط الدقيقة أو الشقوق كلها علامات على أن بشرة طفلك تحتاج إلى مزيد من الترطيب. يمكن أن تنتشر البقع الجافة في أي مكان، خصوصاً على اليدين والقدمين والوجه والشفتين.

قد لا يزعج الجفاف الخفيف طفلك كثيراً. لكن الجلد الجاف جداً يمكن أن يسبب الحكة، ما قد يؤدي إلى خدش الجلد وتهيجه بشكل أكبر.

ما الفرق بين جفاف الجلد والأكزيما عند الأطفال؟

يمكن أن يكون بين البشرة الجافة والأكزيما (حالة جلدية تظهر غالباً عند الأطفال في الأ يمكن أن تبدو البشرة الجافة العادية خشنة أو متقشرة. لكن الجلد المصاب بالأكزيما يمكن أن يكون ملتهباً أيضاً، ويمكن أن يبدو أحمر أو وردياً (في الأطفال ذوي البشرة الفاتحة) أو يميل إلى اللون البني الأحمر أو الأرجواني أو الرمادي (عند الأطفال ذوي البشرة الداكنة). يمكن للجلد المصاب بالأكزيما أن يصاب أيضاً ببثور صغيرة مملوءة بالسوائل تنفجر في النهاية.

تظهر الأكزيما في أماكن مختلفة، يمكن أن تظهر على يدي طفلك وقدميه ووجهه وشفتيه. ولكن من الشائع أيضاً أن تتطور الإكزيما في المناطق غير المعرضة عادةً للجفاف المنتظم، مثل خلف أذني طفلك أو على فروة رأسه أو في ثنايا مرفقيه أو خلف ركبتيه.

يمكن أن تتفاقم الإكزيما، مثلها مثل الجلد الجاف، بسبب الطقس البارد أو الجاف أو من الحمامات شديدة الحرارة، ولكن إذا كان طفلك يعاني من الإكزيما، فقد تلاحظين أيضاً أن بشرته يمكن أن تتهيج بسبب الرطوبة (مثل الحليب أو اللعاب أو العرق) والغبار والأقمشة التي بها خدش وبعض أنواع الصابون أو المنظفات. ضعي في اعتبارك، أن الأكزيما تؤثر على كل طفل بشكل مختلف.

1 – اجعلي الحمامات قصيرة ودافئة، واختاري غسولاً خالياً من الرائحة، وعندما يحين وقت التنشيف، ربتي على بشرة طفلك بلطف لتجفيفها بدلاً من فركها، حممي طفلك يومياً أو كل يومين.

2 - ضعي مرطباً كثيفاً، على بشرة طفلك، بعد الاستحمام مباشرة، أو مرتين طوال اليوم. اختاري الكريمات والمراهم الخالية من العطور والمضادة للحساسية، فهي أقل عرضة لتهيج بشرة طفلك وتحمي من الجفاف بشكل أفضل من المستحضرات الخفيفة الوزن.

3 - حافظي على رطوبة طفلك، وتأكدي من حصوله على الكثير من السوائل من حليبك أو الحليب الاصطناعي، لكن لا تقدمي له الماء إلا بعد الحصول على الضوء الأخضر من طبيب الأطفال، عادة ما يكون بعد حوالي 6 أشهر من الولادة، حيث يبدأ رضيعك في تناول الأطعمة الصلبة.

4 – احرصي على أن يميل الهواء الداخلي في البيت إلى الساخن، لكن لا تجعلي غرفة طفلك دافئة جداً، وفكري في إضافة مرطب بارد للرطوبة.

5 - قبل الخروج من البيت في الشتاء، ألبسي طفلك قبعة وقفازات، وضعي مرهماً أو بلسماً على خديه وشفتيه. يمكنك منع بعض الرياح، من خدش بشرته الناعمة، عن طريق وضع غطاء مطر بلاستيكي على عربة الأطفال. البشرة المعرضة للهواء البارد والجاف أكثر عرضة للجفاف.

6 – الرطوبة الزائدة من اللعاب أو سيلان الأنف يمكن أن تؤدي إلى تشقق الجلد، خاصة عندما تكون في البرد، لذلك احتفظي ببعض أقمشة التجشؤ القطنية في متناول يديك لمسح وجه الطفل.

7 - اشطفي طفلك بالماء الدافئ بعد السباحة في المسبح أو المحيط. يمكن أن يتسبب كل من الكلور والملح في جفاف بشرته، حتى في فصل الصيف.