«عبد الراضي»: رجال الشرطة والجيش "يد واحدة" ووصلنا للجمهورية الجديدة بتضحياتهم

قال الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، إن مصر ذاقت ويلات الإرهاب في كل مكان، وخاصة سيناء التي شهدت نحو 90% من الجرائم الإرهابية، مشيرًا إلى تنفيذ العملية الشاملة في سيناء، إذ عمل رجال الشرطة والجيش يدا بيد خلال السنوات الماضية: «بدمائهم وتضحياتهم وشجاعتهم بنينا الجمهورية الجديدة ومصر الجديدة، كل أفراد المنظومة الأمنية بالجيش المصري والشرطة استطاعوا أن يقضوا على الإرهاب ويدحروه تماما».\nمعدل العمليات الإرهابية وصل ذروته في عام 2017\nوأضاف مدير تحرير جريدة «الوطن»، خلال حواره مع الإعلامية هدير أبو زيد والإعلامي حسام حداد، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أن معدل العمليات الإرهابية، وصل إلى الذروة في عام 2017، بنحو 400 عملية إرهابية، موضحًا أن هذا المعدل انعدم تمامًا في عام 2021، الذي لم يشهد أي عمليات إرهابية.\nمصر وصلت لمرحلة متقدمة جدا من الكشف عن الجريمة\nوتابع  مدير تحرير جريدة «الوطن»: أننا شاهدنا دماء رجال الشرطة والجيش تسيل، ليس هذا فقط بل شاهدنا في هذه الفترة سقوط أول ضابطة شهيدة بالشرطة المصرية بمحافظة الإسكندرية، التي كانت حارسة على كنيسة هناك»، موضحا أن مصر وصلت لمرحلة متقدمة جدا من الكشف عن الجريمة واستباق كشف المخططات الإرهابية، فالعقيد رامي هلال، بطل موقعة الدرب الأحمر، استشهد بمنطقة الحسين حينما كان يلاحق إرهابيًا وفجر العبوة التي كان يحملها على ظهره، فالعمليات الإرهابية التي حدثت تم كشف أضعافها ومنعها.\n\nترشيح مصر لرئاسة المنتدى الدولي للإرهاب لتعريف العالم تجربة مصر\nوأوضح «عبد الراضي»، أنه تم تكريم أسرة الشهيد الحوفي، ضابط الأمن الوطني، الذي دفع حياته ثمنا لمواجهة بؤرة إرهابية: «هذا الثمن الذي دفعه الحوفي وزملاؤه هو الزمن التي بنيت به مصر ووصلت لحالة من الاستقرار وعادت السياحة لمصر، وتم ترشيح مصر لرئاسة المنتدى الدولي للإرهاب مارس المقبل لتعريف العالم تجربة مصر في المواجهة مع الإرهاب».\nسيناء تحولت في فترة من الفترات لمنتخب عالمي للإرهاب\nوأشار الكاتب الصحفي، إلى أن سيناء تحولت في فترة من الفترات لمنتخب عالمي للإرهاب، ومسلسل الاختيار تناول ما حدث في سيناء وبمصر، باحترافية شديدة والتوثيق مستمر، مضيفًا: «مصر كانت تتعامل مع جيوش من الإرهابيين في سيناء مدعومة من الكثير من الدول، ولكن بإرادة الأبطال وتضحياتهم استطاعت إنهاء كل هذه العمليات الإرهابية والقضاء على الإرهاب بشمال سيناء وتعميرها الذي كان الهدف الأكبر والأشمل والأعم».\nولفت إلى أن تحويل حياة أهالي سيناء في الشمال والوسط واحتوائهم مرة أخرى، بعد وقوفهم ضد الإرهاب وبذلهم الكثير من أجل مواجهة الإرهاب ومساعدة الجيش ونقل المعلومات، مثل مواجهتهم للمحتل من قبل.