المحتوى الرئيسى

تحذير| «الكمامة وحدها لا تكفي».. متحور أوميكرون يدخل الجسم بتلك الطريقة - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

01/25 15:25

كل يوم يمر في الجائحة يكشتف العالم معلومة جديدة عن طريقة انتشار المرض، والتي قد تكون مفاجأة مثلما يحدث مع متحور أوميكرون.

اقرأ أيضًا: «يؤخد بالفم وهذا سعره».. تفاصيل أو دواء ضد كورونا منتج بمصر

والمتحور الجديد من فيروس كورونا قد يكون الأكثر انتشار من بين جميع المتحورات الأخرى وأيضا أقلهم حدة حتى الآن.

ودعت منظمة الصحة العالمية مؤخر إلى عدم الانخداع من بفرض مسلمات بأن أوميكرون متحور حميد وأن الجائحة في نهايتها.

بينما قال العديد من خبراء الصحة أن ظهور المتحور الجديد قد يكون بداية النهاية للجائحة التي ستبدأ في الضعف والانتهاء.

وفي تصريحات صادمة حذر أحد الخبراء الطبيين في روسيا من أن المتحور الجديد من كورونا من الممكن أن يتسلل للجسم من خلال العين.

وقال مدير مركز الأبحاث الجينية الروسي، أندريه إيسايف إن العين غالبا ما تكون بوابة لانتقال العدوى الخاصة بالمتحور الجديد.

اقرأ أيضًا: رسميا.. الصحة تحسم جدل توقف الدراسة عند زيادة إصابات كورونا

وتابع أن مثل هذه الحالات عادة ما ترافقها علامات المرض المتمثلة في التهاب الملتحمة، يليه صداع وسيلان في الأنف.

وتابع الخبير في مجال الأمراض المعدية، نيكولاي ماليشيف بحسب صحيفة «Nation News» على أهمية مراقبة التدابير الوقائية وتشديدها في ظل تفشي أوميكرون.

وفي حالة إثبات صحة الفرضية التي أعلن عنها الطبيب الروسي فإن ارتداء الكمامات لن يكون كافيا لمنع الإصابة بكورونا.

ونشرت وزارة الصحة المصرية عدد من الأعراض الجانبية الخاصة بمتحور أوميكرون الجديد من كورونا على لسان المتحدث د. حسام عبدالغفار.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن الأعراض الأكثر شيوعا لمتحور كورونا الجديد هي «الرشح – الصداع – الشعور بالإجهاد والتعب».

وتابع أن من الأعراض الأكثر شيوعا للمتحور الجديد والتي تم رصدها هي «العطس – احتقان وجفاف في الحلق – صعوبة في البلع».

بينما تكون الأعراض الأقل شيوعا متمثلة في «الرعشة – الحكة – ارتفاع درجة الحرارة».

بينما تكون الأعراض النادرة التي تمت ملاحظتها على المصابين بالمتحور الجديد وتمثلت في «فقدان حاستي الشم والتذوق – ألم في الصدر – ضيق في التنفس».

وأطلق د. أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تحذيرات جديدة من متحور أوميكرون من كورونا.

وقال المنظري إنه حتى الآن فإن المتحور الجديد ليس أخطر من متحور دلتا حتى الآن ولكنه سريع الانتشار على الرغم من ذلك.

وتابع أن الجميع عليه الاستعداد للسيناريو الأسواء مع أوميكرون، متوقعا أن تقوم عدد من الدول بإعلان ارتفاع كبير في الإصابات.

وشدد على أن المتحور الجديد يسبب أضرار أقل من دلتا على الأشخاص الملقحين لكنه لازال يدخل المصابين إلى المستشفيات.

وبحسب صحيفة إكسبريس البريطانية فإن الإصابة بأوميكرون قد تتشابه أعراضها مع أعراض المتحورات الأخرى من الفيروس.

إلا أن الصحيفة نقلت عن واحدة من الدراسات تحديدها بدقة لعرض واضح من الممكن أن يكون الأبرز الخاص بالمتحور الجديد.

وتابعت أن أغلب الأشخاص الذين اصيبوا بالمتحور الجديد الخاص بالفيروس أبلغوا عن فقدانهم الشديد للشهية خلال تناول الطعام.

ولفتت إلى أن بين الأعراض الأخرى أيضا هو الشعور بضبابية في التفكير وهي واحدة من الأعراض التي كانت تلي الإصابة بكورونا.

وأشارت أيضا إلى أنه من بين الأعراض الخاصة بالفيروس أيضًا سيلان الأنف، والصداع، والتعب سواء خفيف أو شديد، والعطس، والتهاب الحلق.

وتنضم تلك الأعراض بالطبع إلى الأعراض السائدة عن كورونا ومنها ارتفاع درجة الحرارة، إلا أن المتحور الجديد يختلف بعدم اشتراط فقدان حاستي الشم أو التذوق.

وحتى الآن يعيش العالم على لعديد من المعلومات القليلة الواردة حول المتحور االجديد والتي دائما ما تحمل مزيدا من الرعب.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن علماء من هونج كونج أجروا درااسة جاءت بنتائج مرعبة حول متحور كورونا الجديد.

وأشارت الدراسة إلى أن متحور أوميكرون ينتشر بسبة 70 مرة أكثر من دلتا في القصبة الهوائية للمريض المصاب به.

وتابعت أن الدراسة تم إجرائها عبر تحليل عينات من القصبة الهوائية لعدد من المرضى المصابين بأوميكرون ودلتا أيضًا.

ولفتت إلى أنه بدراسة تلك الخلايا وجد العلماء أن متحور كورونا الجديد تكاثر نجو 70 مرة أكثر من متحور دلتا.

وشددت الدراسة من أجل تكاثر الفيروس بتلك الكمية في القصبة الهوائية تجعل من عدوى أوميكريون أكثر بكثير من غيرها.

وربما تشير تلك الدراسة إلى سبب انتشار الإصابات بالمتحور الجديد بشكل كبير وسريع وربما تكون أسرع من دلتا أيضًا.

وأوضحت الدراسة إلى أن المتحور الجديد كان انتشاره أبطأ في أنسجة الرئة وهذا ربما يكون دليل على عدم قوة الإصابة به.

بينما قال القائمين على الدراسة إنه يجب التعامل معها بحذر خاصة وأن المرض الشديد لا يتم تحديده فقط من خلال سرعة تكاثر الفيروس ولكن من خلال الاستجابة المناعية للشخص أيضًا.

وكشف اتحاد الجينوم في بريطانيا تفاصيل 32 طفرة في البروتين الفيروسي الشائك «بروتين سبايك» مما جعل الجميع يدركون أنهم أمام أقوى سلالة من سلالات كورونا مقاومة للقاحات.

وأشارت الصورة التي نشرها الاتحاد إلى أن أوميكرون تطور بـ5 أضعاف من متحور دلتا المهيمن على إصابات العالم كله حاليا.

وتابعت أن صور التحليل الخاص بالفيروس تشير إلى أنه يحتوي على طفرات متحورات مقلقة مثل ألفا وبيتا وجاما ودلتا.

إلا أن الدراسات أيضا كشفت عن مفاجأة جديدة وهي أن أوميكرون يحتوي على عشرات الطفرات الأخرى التي تجعله أقوى المتحورات.

وتابعت أن أغلب تلك الطفرات قد تشير إلى أن المتحور الجديد من فيروس كورونا ربما يكون أكثر قدرة على الهروب من اللقاحات.

وأشارت الدراسة تحديدا إلى  3 طفرات هي H655Y، وN679K، و681H والتي يمكن من خلالها للمتحور الهروب من مناعة اللقاحات.

وتوقعت الدراسة الخاصة بمركز الجينوم إلى أنه من المتوقع أن تكون اللقاحات أضعف بنسبة 40% أمام متحور كورونا الجديد.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل