الصحة: لا تعارض بين دواء مولونبيرافير ولقاح كورونا

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مستحضر «مولونبيرافير» الحاصل على رخصة الاستخدام الطارئ من هيئة الدواء المصرية؛ دواء فموي مضاد للفيروسات، موضحًا أنه يُمنح للمرضى بعد ما يتراوح بين 5 إلى 7 أيام من الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية «DMC»، مساء الثلاثاء، أن الدواء يقلل احتمالات دخول المستشفيات وحدة الإصابة للفئات الأكثر عرضة للإصابة الشديدة كأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ومرضى نقص المناعة.

وذكر أن الدواء لا يؤخذ للوقاية من فيروس كورونا لكنه يستخدم في علاج إصابات كورونا الأكثر عرضة للمخاطر، نافيًا وجود تعارض بين المستحضر وبين اللقاح، أو وجود موانع للحصول عليه؛ باستثناء الحساسية الشديدة لأحد مكونات الدواء.

وأوضح متحدث الصحة، أن اللقاحات تعمل بطريقة مختلفة عن الأدوية؛ إذ أنها تتعامل مع الجهاز المناعي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، قائلًا إن الدواء يقلل من تكاثر الفيروس الموجود في الجسم ما بعد الإصابة.

وأكد أن الدواء يُمنح من خلال مستشفيات وزارة الصحة والسكان أو المستشفيات الجامعية، ولن يكون موجودًا في الصيدليات؛ لأنه حاصل على تصريح الاستخدام الطارئ، لافتًا إلى أنه ليس بديلًا عن بروتوكول علاج كورونا.

ووافقت هيئة الدواء المصرية، الاثنين، على منح رخصة الاستخدام الطارئ لمستحضر «مولونبيرافير»، لعلاج مرضى كورونا، بعد اجتيازه للتقييمات اللازمة للحصول على رخصة الاستخدام الطارئ.