المحتوى الرئيسى

«طارق» فتح عينه بدار أيتام وحلمه الوصول لأهله: «بدرس وعايز أبقى دكتور»

01/25 04:45

«طارق» الشاب الباحث عن أسرته

فتح أعينه على الدنيا وجد نفسه وحيدًا بلا أسرة أو أبوين، لا يعرف من هويته شيئًا سوى اسمه الذين أخبروه به، ملفوفا بقطعة قماش رضيعًا ملقى أمام أحد المنازل الفخمة، لا يعرفه أي من الأهالي، لينتهي به أمر داخل جدران دار للأيتام ظل بها حتى كبر وبلغ عامه السابع عشر.

منذ ما يقرب من 15 عاما وجد أهالي مركز القنايات بالشرقية طفلا ملفوفا بقطعة قماش أمام «فيلا»، ولم يتعرف عليه أي من الأهالي، ليقرروا إرساله لأحد دور الأيتام في مدينة العاشر من رمضان، ليظل بها الطفل حتى بلغ سن 13 عاما، وعلم منها ان اسمه طارق السيد كمال، بحسب حديثه مع «الوطن».

ظل «طارق» صاحب الـ17 عاما، طوال هذه السنوات يبحث عن أي تفاصيل تجعله يصل بأهله، أو أي معلومة تصل به لأحد يعرف قصته، أو أصوله: «محدش يعرف عني حاجة غير إنهم لقوني في القنايات قدام فيلا.. وقالولي اسمك طارق»، إذ ظل الطفل في دار الأيتام بالعاشر من رمضان حتى سن 13 عاما، ثم انتقل بعدها إلى أخرى بنفس المدينة.

يدرس «طارق» في الصف الأول الثانوي، وبجانب الدراسة يعمل في مصنع للملابس: «بعتمد على نفسي»، ومع ذلك لا يقصر في مهامه الدراسية: «بذاكر كويس ومهتم بالدراسة»، إذ يأمل أن يلتحق بالجامعة، ويصبح طبيبًا في المستقبل: «حابب أعالج الناس ومبقصرش في المذاكرة عشان أوصل لليوم ده».

أحلام «طارق» بسيطة، وهي أن يجد من يدله على أهله وأصله، خاصة وأنه لا يتذكر أي تفاصيل تساعده على ذلك: «مش فاكر أي حاجة غير إني فتحت عيني على وجودي في الدار ونفسي أعرف أهلي وألاقيهم»، متمنيًا أن يتعرف عليه أي من أفراد عائلته من خلال صوره وهو صغير.

«أم محمد» سيدة من طنطا تكافح منذ 20 عاما في بيع الأسماك بالشارع، حتى تساعد زوجها في توفير حياة كريمة وتعليم جيد لنجلها الكفيف وابنتيهما.

لقي مغامر فرنسي شهير اسمه جان جان سافين مصرعه أثناء محاولته عبور المحيط الأطلسي للمرة الثانية بعد أن عبره مستخدما كبسولة برتقالية على شكل برميل في أول مرة.

حادث غريب أدى إلى وفاة شخص في مستودع خضروات في إسبانيا، إذ لقي الضحية مصرعه بعد سقوط شحنة كبيرة من الجزر فوقه وظل مدفونا حيا بينها لمدة كبيرة حتى لقي مصرعه.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل